شهد: تنازلت عن أجري وترتيب اسمي.. ولا أحب «الثنائيات» وحتى لا يقول الجمهور «بعد أن كانت بطلة أصبحت سنيدة»!

أكدت الفنانة شهد الياسين أنها ابتعدت قليلا عن التواجد الدرامي في مرحلة من حياتها بعدما تعرضت للحروب في الوسط الفني، وقالت: جاءتني البطولة المطلقة في وقت مبكر من مشواري المهني، خصوصا عقب تقديم شخصيتي بشكل مميز في مسلسل «ظل الياسمين»، حيث عرضت علي بطولة العديد من الأعمال، كانوا يقولون «لسه صغيرة وما صار لها وايد، ليش نجمتوها هالكثر؟»، الحروب كانت من كل مكان داخل الكويت وخارجها، قطعوا رزقي في وقت كنت أرعى والدتي المريضة حتى وفاتها، وعند عودتي إلى الوسط تنازلت عن أجري، وعن ترتيب اسمي في التتر، وتنازلت «وين أكون بالبوستر»، حرصت على أن أشارك في الأعمال الجماعية حتى لا يقول الجمهور «بعد أن كانت بطلة أصبحت سنيدة».

وأكدت شهد أن «القروبات» في الوسط الفني يوجد فيها في بعض الأحيان احتكار للفنان، وأوضحت: كثيرون يسألوني «ليش ما تدشين مع هذا القروب؟» لكنني لا أحب أن انضم لـ «قروب» معين، مستدركة: توجد «قروبات» مجتمعة لأن أعضاءها يحبون بعضهم البعض، وأنا الآن مع شركة إنتاج النجمين إلهام الفضالة وشهاب جوهر، حيث شاركت معهما خلال العام الماضي في مسلسل «خواتي غناتي»، وهذه السنة في عملهما الجديد «بيت الحمولة» والذي يضم نخبة منتقاة من الفنانين.وتابعت: أوجه تحية للنجمة إلهام الفضالة، فهي فنانة راقية، متواضعة، روحها حلوة، وإنسانة بمعنى الكلمة، وفي لوكيشن تصوير أعمالها لا توجد مجاملة أو نفاق، ولسنا محتاجين أن نبالغ في تصرفاتنا لأن بين فريق العمل حب وترابط من دون أي مصلحة، مشيرة إلى النجم شهاب جوهر كمنتج يصرف بسخاء على العمل ليخرج في أفضل صورة ويعطي كل واحد حقه.

وفي سياق آخر، أكدت الياسين أنها ترفض الثنائيات الفنية، وأوضحت: أحب البطولة الجماعية لأن كل ممثل يجتهد في دوره ويكون الناتج نجاحا للكل، أشعر أن الثنائيات مملة، وليست مثل ثنائيات الماضي التي كنا نتابعها مثل ثنائية عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله، وداود حسين وانتصار الشراح، وغيرهم، لافتة خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت» إلى أنها قدمت ثنائية فنية مع الفنان حمد العماني في مسلسلي «صعب المنال» و«بين الماضي والحب»، وأردفت: الناس تعودوا على وجودي أنا وحمد معا بعد قيامنا ببطولة العملين، لكن «مو حلو» أن يحصر الفنان نفسه في إطار معين، كاشفة عن أنها تتمنى تقديم أدوار الشر أو دور كوميدي بعيدا عن الشخصيات الطيبة التي جسدتها كثيرا في الفترة الماضية.

الأنباء الكويتية