تزايد مخيف لمعدل السرقات في ولاية كسلا شرقي السودان.. في وقت ٍدق فيه مواطنون ناقوس الخطر مع ظهور عصابات (9) طويلة في وضح النهار.
وناشد مواطنون وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع.. في ظل عجز السلطات الشرطية في حماية وتأمين أحياء مدينة كسلا.
و يتابع أهل كسلا في ذهول تنامي حالات السرقة وتنوعها بصورة لم تكن معهودة من قبل.. وناشد البعض الشرطة في وضع حد لما وصفوه بـ”الظاهرة” التي باتت تؤرقهم، والتي تحدث في مدينة لطالما تغنّى أهلها بأنها “واحة الأمن والأمان”.
و تعرض الصحفي إدريس طه إلى لجريمة سرقة مبلغ مالي من سيارته التي اوقفها أمام قطاع الثقافة بكسلا بعد عودته من البنك مباشرة.
وقد هشّم زجاج مثلت الباب وتمكن في لمح البصر من تنفذه جريمته وغادر مسرح الجريمة الي جهة غير معلومة وعند عودة طه الي السيارة شاهد المنظر ودوّن بلاغ.
فيما نشرت الصحفية إنتصار تقلاوي خبر سرقة مبلغ كبير مخصص لرسوم عملية جراحية.. وتمّ في إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي.. وعقب ذلك تواصل معها ضابط شرطة برتبة عقيد كان يشغل مدير مباحث كسلا وعلق علي السرقة في صفحة الزميلة تقلاوي. بأسلوب التعليق «المتهكم».. ورد الفعل «المستهزئ»، الأمر الذي أثار حفيظة الجميع.
وتعكس هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجه شرطة الولاية في مكافحة الجريمة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السرقة في العديد من المناطق.
كما تعرض منزل الصحفية هادية صباح الخير لعملية سرقة . وشكاالعديد من المواطنين من ظهور عصابات 9 طويلة في عدد من أحياء مدينة كسلا.
التيار
