الاتحادي الأصل يدين استهداف المليشيا للمدنيين الأبرياء في أم درمان
أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بأشد العبارات، القصف الوحشي لمليشيا الدعم السريع للمدنيين.
وقال بيان للناطق الرسمي باسم الحزب اليوم الأربعاء: “في ظل استمرار الحرب التي يعاني منها شعبنا السوداني، يتواصل استهداف المدنيين الأبرياء بشكل مُتعمِّد ومُمنهج من خلال التدوين العشوائي الذي تقوم به مليشيا الدعم السريع على المناطق السكنية، والأسواق، والمرافق الخدمية في مدينة أم درمان وغيرها من المدن”.
وأضاف البيان أن هذا العمل الإجرامي لا يمثل فقط انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، بل هو جريمة حرب مُكتملة الأركان تستهدف النيل من أرواح المدنيين العُـزّل وتدمير ممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مشيراً إلى أن هذا “القصف الوحشي” الذي لا يراعي أي قوانين أو أعراف إنسانية. وحمّلت مليشيا الدعم السريع كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع كل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
وقال البيان: “هذه الجرائم المتكررة تُظهر إصراراً واضحاً على تجاهل حقوق المدنيين وتعريض حياتهم للخطر، كما نعبّر عن استنكارنا الشديد للصمت المستمر وغير المبرر من قِبل المنظمات الدولية والإقليمية وبعض أطراف المجتمع الدولي، وكذلك بعض القوى السياسية السودانية التي لم تتخذ موقفاً حازماً وجاداً لإيقاف هذه الانتهاكات الفظيعة”.
وأشار البيان إلى أن هذا الصمت المريب يسهم بشكل مباشر في تفاقم الوضع الإنساني المتردي، ويزيد من مُعاناة الشعب السوداني.
وطالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، وكذلك مسهلي إعلان جدة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بممارسة أقصى درجات الضغط على قوات الدعم السريع للالتزام بما تم التوقيع عليه في إعلان جدة، ووضع حَـدٍّ لهذه الهجمات التي تهدد حياة المدنيين وتدمر البلاد، مشيراً إلى أن استمرار هذا الصمت إزاء هذه الجرائم البشعة يُعد تواطؤاً غير مقبول، ولن يقف الشعب السوداني مكتوفي الأيدي أمام هذا القتل المجاني لأهل السودان.
صحيفة السوداني