أخبار الولايات
والي النيل الابيض يخاطب ختام الورشة التنشيطية لمنسقي العون الإنساني بالمحليات
خاطب الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض بمقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بكوستي اليوم ختام الدورة التنشيطية لمنسقي العون الإنساني بالمحليات والتي نظمتها مفوضية العون الإنساني بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي استمرت لمدة يومين وذلك بحضور الدكتور عبد السميع موسى مفوض العون الإنساني بالولاية والسيد يقرم يلما القائم بأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالولاية ومفوض العون الإنساني بولاية وسط دارفور. واكد والي النيل الابيض على أهمية التدريب في رفع قدرات العاملين في الحقل الإنساني لدى مخاطبته الدورة مشيراً لأهمية التنسيق والتعاون بين الولاية والمنظمات للارتقاء بتوفير خدمات المياه والصحة بالمعسكرات ومراكز الايواء.
وطالب الوالي المنسقين بضرورة حصر الوافدين واللاجئين وتصنيفهم في استمارة بيانات واضحة يسهل تقديمها للجهات الداعمة متى ما تم طلبها. فيما اكد مفوض العون الإنساني بالولاية الدكتور عبد السميع موسى ان الدورة تهدف لبناء قدرات المنسقين في عمليات الحماية والطواريء والاستجابة السريعة كما تهدف لخلق فريق عمل متجانس في مجال العمل الإنساني.
وأشاد مفوض العون الإنساني برعاية الوالي لفكرة الانتشار الأفقي للمفوضية بكل المحليات وقال إن الدورة تركز على طرق جمع المعلومات وتحليلها وسرعة الاستجابة للتدخلات العاجلة في المجال الإنساني وأمن سيادته على أهمية تكوين فريق عمل متجانس في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والصحة وأحكام التنسيق لإدارة العمل الإنساني واضاف ان المفوضية تتطلع لتقديم المساعدات الإنسانية مع كل شركاء العمل الإنساني خاصة وان الولاية تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين وافدا ونازحا بسبب الحرب ومليون لاجئا وهؤلاء يحتاجون للدعم والولاية مطالبة بعمل كبير في مجال الصحة وصحه البيئة والتعليم وهي تسعى جاهدة لإبراز هذا الدور.
وفي ذات السياق قال السيد يقرم يلما القائم بأعمال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالولاية أن الدورة تهدف لرفع القدرات لمنسقي العون الإنساني الذين تم اختيارهم للعمل الانساني بالمحليات، وأشاد بدعم حكومة الولاية المنقطع النظير للعون الإنساني والتدخلات الإنسانية مما سهل مهام الشركاء في مجال العون الإنساني، واشار إلى ان مبادرة تعيين منسقين بالمحليات تعمل على تذليل الصعاب وسرعة جودة الخدمات الإنسانية.
ممثل الدارسين مزمل القدال قال إن الدورة كانت فرصة وسانحة طيبة للتعرف على المزيد من مباديء العمل الإنساني وكسب مزيد من المعلومات عن جمع وتحليل البيانات وسرعة الاستجابة والتدخل.
سونا