السجائر الإلكترونية
انتشر بين المراهقين استخدام السجائر الإلكترونية، مما قد يؤدى إلى إدمان النيكوتين فى سن مبكرة، ويزيد من احتمال التحول إلى تدخين السجائر التقليدية لاحقًا. السجائر الإلكترونية هى أجهزة إلكترونية تعمل على تسخين سائل يحتوى عادة على النيكوتين، والمنكهات، والمواد الكيميائية الأخرى ليتم استنشاقه على شكل بخار. وتُعتبر بديلًا للسجائر التقليدية، ويُستخدم بعضها كوسيلة للإقلاع عن التدخين. ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من التدخين التقليدى، فإن الأبحاث مازالت جارية حول التأثيرات طويلة الأمد لهذه الأجهزة.
السوائل المستخدمة فى السجائر الإلكترونية قد تحتوى على مستويات مختلفة من النيكوتين، وبعضها خالٍ من النيكوتين تمامًا. وبالرغم من أنها قد تبدو خيارًا أقل ضررًا مقارنة بالسجائر العادية، فإن الدراسات أشارت إلى أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر الصحية. من أبرز هذه المخاطر:
الإدمان على النيكوتين، السائل المستخدم غالبًا ما يحتوى على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان. يمكن أن يؤدى استنشاق النيكوتين إلى زيادة الاعتماد عليه، مما يُصعِّب الإقلاع عن التدخين.
استنشاق البخار الناتج عن السجائر الإلكترونية قد يسبب تهيجًا فى الرئتين والمجارى التنفسية، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو والتهاب القصبات.
السائل الإلكترونى يحتوى على مواد كيميائية قد تكون ضارة عند تسخينها، مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد، وهما من المركبات المعروفة بأنها مسرطنة.
النيكوتين يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد يكون للتعرض المبكر للنيكوتين تأثير سلبى على تطور الدماغ لدى المراهقين والشباب، مما يؤثر على الوظائف المعرفية والانتباه.
البطاريات المستخدمة فى بعض السجائر الإلكترونية قد تنفجر أحيانًا إذا لم تكن مصنوعة بشكل جيد أو تم استخدامها بشكل غير صحيح، مما يسبب إصابات جسدية.
بعض الأبحاث تقول إن السجائر الإلكترونية أشد ضررًا من السجائر العادية لاحتوائها على ٢٦ مادة مسرطنة، لهذا ابتعد عن التدخين بكل أنواعه لأنه السبب الرئيسى للسكتات الدماغية وسكتات القلب، والشخص غير المدخن الذى يجالس أشخاصًا مدخنين؛ تزداد لديه احتمالية جلطة القلب ثلاثة أضعاف مقارنةً بالمدخن.
محمد إبراهيم بسيوني – المصري اليوم