خروج السوكي من قبضة أجهزتنا الأمنية والعسكرية يعني فتح مسار تهديد جديد لشرق ولاية سنار

مدينة السوكي في منطقة حاكمة بشرق مدينة سنار التي تبعد عنها مسافة 30 كيلومتراً.. وتقع في منتصف الطريق الاستراتيجي إلي خزان الروصيرص.. وخروج السوكي من سيطرة الجيش السوداني يعني عملياً تهديد مدينة سنار من ناحية الشرق وتعني أيضاً تهديداً مباشراً لخزان سنار ومايمثله من أهمية في ملف تخزين المياه ليس للسودان وحده وإنما لدول أخري عليها أخذ أمر تهديد خزاني سنار والروصيرص مأخذ الجد..

خروج السوكي من قبضة أجهزتنا الأمنية والعسكرية يعني فتح مسار تهديد جديد لشرق ولاية سنار التي ستفقد بخروج محلية السوكي من قبضة الجيش خمس محليات تنتشر فيها عصابات المليشيا التي تنهب وتسرق وتدمر البنيات والمرافق الخدمية للمدن والقري التي أجبرت المليشيا سكانها علي الفرار من بطش الجنجويد وإنتهاكاتكم الصارخة..

تماثل أهمية منطقة السوكي بشرق سنار أهمية الموقع الجيو إستراتيجي لمنطقة جبل موية بغرب ولاية سنار الأمر الذي يفرض علي قيادة العمليات العسكرية أخذ أمر هاتين المنطقتين مأخذ الجد لأن الفوضي والمخاطر والخسائر التي أحدثها التهاون في تأمين منطقة جبل موية ربما يتكرر بالتهاون في تأمين منطقة السوكي..

اللهم قد بلغنا.. فأشهد..

نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد