تحقيقات وتقارير

اتفاقية عنتيبي.. الديهي: متمسكون بحقنا التاريخي من مياه النيل.. ولا نقف عقبة أمام إقامة سدود

علق الإعلامي نشأت الديهي، على مصادقة دولة جنوب السودان على اتفاقية «عنتيبي» الإطارية لدول حوض النيل، والتي تتيح المجال لتأسيس «مفوضية حوض النيل» خلال 60 يومًا، وذلك بعدما أصبحت الدولة السادسة التي تقر بالاتفاقية.
وقال خلال برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر شاشة «TEN» مساء السبت، إن مصر والسودان تعارضان الاتفاقية لوجود بندين ضارين بمصالحهما، الأول يتيح للدول إقامة مشروعات على النهر دون الحصول على موافقة دولتي المصب، والثاني يطالب بالتوزيع العادل للمياه بدلا من «التوزيع التاريخي»، الذي يضمن حصول مصر على 55 مليار متر مكعب والسودان 18.5 مليار متر مكعب.

ونوه أن برلمان جنوب السودان صادق على الاتفاقية ولم يتبق سوى موافقة الرئيس سلفاكير كي تصبح نافذة ويودعها إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن كينيا فعلت الشيء ذاته عام 2010؛ لكنها لم تودع موافقتها لدى الاتحاد الإفريقي وبالتالي لم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ منذ 14 عامًا.

وأشار «الديهي» إلى احتمالية وجود «ضغوط أجنبية على الدول الإفريقية»، متابعا: «الدول الإفريقية لديها مشاكل لا نريد أن نلقي كل شيء على المؤامرة؛ لكن هذه الدول لديها شواغل للتنمية وكل دولة من حقها أن تقوم بإجراءات تنموية لشعوبها، ونحن نؤيد هذا ولا نقف عقبة أمام تنمية أي دولة إفريقية خاصة دول حوض النيل».وشدد في الوقت ذاته على حق تلك الدول في تحقيق التنمية لكن دون المساس بحقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل، قائلا: «لا نقف عقبة أمام إقامة سدود على المجاري المائية، وإنما فقط كل ما تطلبه مصر والسودان تفعيل مبادئ القانون الدولي فيما يخص الأنهار، وأن يحكم القانون الدولي العلاقة بين دول المنبع والمصب بحيث لا تقع تحت الأهواء».
واختتم: «نحن متمسكون بالاتفاقات والحقوق التاريخية لنصيبنا من مياه نهر النيل مع الأشقاء في السودان، وأشقاؤنا في جنوب السودان لديهم شواغل تنموية، وحتى أشقاؤنا الإثيوبيين عارفين شواغلهم في التنمية، وكذلك الأشقاء في كينيا وأوغندا».

الشروق نيوز

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى