آراء

ليت حالة الذعر التي سرت في أوصال مديرة اليونسيف تستمر!

لَم تسمع المدير العام لمنظمة اليونيسيف بمأساة الطفل وليد محمد المادح من قرية الهبيكة عكود ريفي مدينة رفاعة والذي أطلقت عليه مليشيا التمرد الرصاص وأردته قتيلا أول أمس عندما كان في الطريق لجلب الطعام لأسرته من دكان مجاور..
مديرة اليونيسيف قالت إنها تشعر بالذعر لمقتل أكثر من 30 طفلاً من قرية ود النورة حصدتهم أسلحة وقناصة مليشيا التمرد السريع بدمٍ بارد..
من فظائع هذه الحرب أن المنظمات الدولية ذات الصلة بالشأن الإنساني ومنها اليونيسيف قد أصمّت آذانها واستشغت ثيابها منذ مدة عن الجرائم البشعة التي ترتكبها عصابات التمرد ومما يؤسف له أن هذه المنظمات تتبني سرديات وتقارير القوي الداعمة للمليشيا.. قوي تدعي المدنية والحيادية وهي في الحقيقة ترتدي كدمول التمرد وهو ليس مجرد قطعة قماش ملونة.. إنه موقف يقبل جرائم المليشيا وإن كانت ضد كل أخلاقيات العمل الإنساني علي مر العصور..
ليت حالة الذعر التي سرت في أوصال مديرة اليونسيف تستمر.. علها تحرك بعضاً من ضمير.. وقليلاً من حياء.. فالذين لم تحركهم فاجعة ود النورة لن تحركهم أي فاجعة أخري..
الكاتب / عبدالماجد عبدالحميد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى