آراء

علي الدنيا السلام إن أغمضت قيادة الجيش السوداني عينها ونامت علي وقع تشييع شهداء قرية ود النورة

إن لم تحرك مأساة منطقة ود النورة قيادة الجيش السوداني لتغيير طريقة التعاطي مع عربدة وانتقام مليشيات وعصابات التمرد السريع في ولاية الجزيرة خاصة.. إن لم تحرك مجزرة ودالنورة قيادة الجيش من مواقع تمترسها الحالية.. إن لم يحدث هذا فعلي الدنيا السلام..
أمس انتقمت مليشيات وعصابات التمرد من أهل منطقة ود النورة إنتقاماً ستسجله صفحات التاريخ.. ستبقي فاجعة ود النورة شاهدة علي بربرية مليشيات حميدتي وكلاب صيده من الخونة والعملاء وأشباه الرجال..
اليوم عاث اللصوص والمجرمون فساداً في ود النورة.. قصفوا بيوتها الآمنة.. قنصوا الرجال والنساء والأطفال..
لم يتركوا محظوراً لم يرتكبوه..
أمس سقطت كل شعارات الحرية والتغيير علي ثري ود النورة الطاهر..
وماحدث في ود النورة ينبغي أن يكون له مابعده..
علي الدنيا السلام إن أغمضت قيادة الجيش السوداني عينها ونامت علي وقع تشييع شهداء قرية ود النورة..
يا قيادات ورموز ولاية الجزيرة.. يا أهل السودان.. لم تترك لكم مأساة ودالنورة ماتقولون..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى