آراء

أردول: أردنا بهذه التغريدة فقط تسجيل هذه النقطة لنرى ما سيترتب عليها في مقبل الأيام!

حتى لا نختلف لاحقاً عمن أطلق الرصاصة الأولى، كنت أنتظر نهاية مؤتمر تقدم وأرى موقفها من إعلان نيروبي الذي في خلاصة محتواه السعي لبناء ثلاثة أو أربعة دولة من خارطة السودان الحالي ، كنت أنتظر موقفهم بإعتمادها أو رفضها ، وحا قد أنتهى الأمر ومر الإتفاق كان لم يكن شي، وتقدم غض النظر عن راينا في خطها السياسي فهي تضم قوى سياسية معروفة ولها كسبها السياسي ومؤيدوها خاصة حزب الأمة القومي بقيادة رئيسه الحالي والمكلف فضل الله برمة ناصر وحضور أمينه العام وكذلك المؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والحركة الشعبية -عرمان وغيرهم من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والأسماء الأخرى المتعددة من أدباء وشعراء وفنانين مثلوا عدد من رموز التيار العام (Mainstream) في المركز الحاكم في السودان، بإقرارهم بذلك يجب أن يسجل للتاريخ والأجيال هذه النقطة، أذكر تاريخياً بعد إنفضاض مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية عام ١٩٩٥م وبنفس الطريقة أعلنت الإيقاد مبادئ حل الصراع في عام ١٩٩٨م وتضمنت جزءاً من مخرجاته وهي منح حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، كواحدة من سبل حل الصراع الطويل في الجنوب حينها، حسناً نحن أردنا بهذه التغريدة فقط تسجيل هذه النقطة لنرى ما سيترتب عليها في مقبل الأيام !؟.
مبارك اردول

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى