آراء

أليس غريباً أن يكون جل المشاركين في مؤتمر حمدوك لاعلاقة لهم بمناقشة وتناول القضايا الحياتية

ذات الجهات والمنظمات المشبوهة التي قامت بتمويل وتجهيز وتنفيذ ومن ثم حرق ميدان الثورة المصنوعة هي ذاتها التي وقفت وتقف خلف بقايا الشتات الديسمبري وتحاول جاهدة جلبهم من المنافي حيث يعيشون علي هبات الدعم والمصروف الشهري..
عندما تطالع قائمة المشاركين في مؤتمر النسخة الرديئة لقحت تكتشف مدي إستهبال أو قل جهل من يدفعون أجرة الأروكسترا!!
أليس غريباً أن يكون جل المشاركين في مؤتمر حمدوك لاعلاقة لهم بمناقشة وتناول القضايا الحياتية الجادة ناهيك عن التنادي للبحث عن خارطة طريق لوطن أشعلوا الحرب عليه.. والآن يمثلون دور رجل المطافئ الذي لايعرف كيف يستخدم أدوات ومعدات إطفاء الحريق!!
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى