حوادث

الإعدام والمؤبد والمشدد 15 عامًا لـ4 متهمين بقتل «قائد عسكرى يمنى»

أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، الستار فى قضية مقتل اللواء حسن العبيدى، القائد العسكرى اليمنى، داخل شقته فى منطقة بولاق الدكرور، بمعاقبة الأول بالإعدام شنقًا، والثانى بالمؤبد، والثالث والرابع بالمشدد 15 سنة، وبراءة المتهمة الأخيرة.

وكانت المحكمة أصدرت قرار بإعادة فتح باب المرافعة وأستمعت إلى دفاع المتهمين، حيث قال دفاع المتهمة الخامسة إن موكلته ليس لها علاقة بجريمة القتل، وشهدت جلسة الأمس إجراءات أمنية مشددة، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام، ودخلت المتهمة الأولى فى نوبة بكاء، بينما حضرت أسرة المجنى عليه، فيما حضر أيضًا مندوب من السفارة اليمنية.

وقررت المحكمة خلال الجلسة السابقة مد أجل النطق بالحكم لجلسة أمس، إضافة إلى إحالة أوراق «رمضان. ب»، أحد المتهمين فى القضية إلى مفتى الجمهورية، لأخذ رأيه الشرعى فى إعدامه، وقال ممثل الادعاء فى مرافعته إن المتهمين استغلوا تواجد المجنى عليه بمفرده داخل شقته، وقاموا بسرقته، بعد تخديره، وهتك عِرضه، وطلبت النيابة تطبيق مواد الاتهام على المتهمين بتوقيع أقصى عقوبة عليهم.

وجاء فى أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا «العبيدى» عمدًا، مع سبق الإصرار، إذ تبين أن المتهمة الأولى «إسراء. ص»، دون عمل، بتاريخ 13 فبراير الماضى، تعرفت على المجنى عليه فى أثناء تواجده بالطريق العام إلا أنه تركها بعد أن تلقى اتصالًا هاتفيًا من أصدقائه.

وأفادت التحقيقات بأنها عادت إلى مسكنها الكائن بمنطقة إمبابة، وقصت ما حدث على صديقها، الذى تربطه بها علاقة غير شرعية، المتهم «رمضان. م- 29 سنة»، سائق، واتفقا سويًّا على الاستعانة بمشاركة شقيقتها من الأم، المتهمة «سهير. ع- 17 سنة»، وكذا صديق الأخيرة، والمتزوج منها عرفيًّا دون توثيق ويدعى «عبدالرحمن. أ».

وفى 15 فبراير الماضى، توجهت المتهمة «إسراء»، وصديقها المتهم «رمضان»، إلى مسكن شقيقتها المتهمة «سهير» وصديقها المتهم «عبدالرحمن»، بالشقة سكن والد المتهمة «سهير»، بمنطقة المنيب، وعرضا عليهما الأمر، واتفقوا جميعًا على التوجه إلى مسكن المجنى عليه، وصعود المتهمتين إلى مسكنه، وعقب ذلك يتم وضع أقراص دوائية مخدرة فى كوب من العصير، على أن تقوم المتهمة «إسراء» بإعطائه له لاحتسائه، وفى حالة فقد اتزانه، يتم صعود المتهمين إلى الشقة، والتعدى على المجنى عليه، وسرقة متعلقاته وما بحوزته من أموال، وتفتيش الشقة وسرقتها، وفى سبيل ذلك قامت المتهمة بالاتصال الهاتفى بالمجنى عليه، وإخباره باستعدادها هى وشقيقتها للنزول فى الطريق إلى مسكنه، وطلبت منه إرسال «لوكيشن» عبر الهاتف لسهولة الوصول.

واصطحب المتهم «رمضان» سلاحًا أبيض «مطواة»، وأخفاه بين طيات ملابسه، تمهيدًا لاستخدامه فى التعدى على المجنى عليه وترهيبه لسرقته كرهًا عنه بمشاركة باقى المتهمين، وفى التوقيت المحدد ترجل المتهمون من شقة المنيب، وقامت المتهمتان باستقلال تاكسى أجرة، وأعقبهما المتهمان، واستقلا سيارة ميكروباص من أعلى الطريق الدائرى، وصولًا إلى محل الواقعة، وانتظرا على مقهى بجوار العقار محل الحادث، ثم صعدا إلى شقته فى 16 فبراير الماضى وقتلاه.

المصري اليوم

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى