خطوة الجهر بإدانة الدعم السريع من بعض التنظيمات والشخصيات المحسوبة والمتحالفة معها خطوة مهمة، يثبت ويحاصر قيادتها التي ظلت تتهرب وتتنكر وتتملص من ما حدث وظل يحدث من الخرطوم.
ورغم أن الانتهاكات واضحة خاصة لمجتمع المساليت في دارفور وصمتهم عنها ، إلا انهم نطقوا صراحة عندما أعتدت المليشيا في الجزيرة، يقدر هذا الموقف لهم رغم كل شي، لكن ما لفت الانتباه أن هنالك تنظيمات صمتت حتى الآن ولم تخرج بموقف لا هي ادانت الدعم السريع ولا هي أدانت التنظيمات والشخصيات التي ادانت الدعم السريع ! ونذكر منها التجمع الاتحادي والشخصيات بابكر فيصل وعضو مجلس السيادة محمد الفكي والتعايشي ووزير العدل الأسبق نصر الدين عبدالباري والأستاذ الحاج وراق والدكتور الباقر عفيفي واخرون ؟ نسالهم إلا ترون الذي يجري ؟ ام انه يسركم؟ أم زملائكم خاطئون؟ التاريخ لن ينسى هذا التخاذل ؟
مبارك أردول