مايا فارس: فيلمي مع خالد يوسف فرصة مهمة وهذا رأي في “السوشيال ميديا” – صورة

تخلت الممثلة المصرية الشابة مايا فارس عن جمالها لأجل دور «فجر» الذي قدمته في فيلم «الإسكندراني» مع المخرج خالد يوسف، وهي سعيدة بنتيجة التجربة، وتقول إنها اكتشفت نفسها في منطقة جديدة من الأداء، وهي تحب أن تراهن دائماً على موهبتها كممثلة، ورغم أنها ما زالت تفتقد الحضور القوي وتحتاج إلى مزيد من الانتشار، فهي تسعى دائماً لاختيار أفضل ما يُعرض عليها من أدوار.

مايا كانت قد دخلت ساحة الفن بعد دراسة القانون من بوابة مركز الإبداع مع المخرج خالد جلال، ولديها تجارب فنية عديدة ومتنوعة حصلت خلالها على أدوار مميزة، هي سعيدة بها وتراها خطوات مهمة، وإن كانت تراها بطيئة مقارنة بسنوات الاحتراف، لكنها متفائلة بالمستقبل، وفي هذا اللقاء معها نرصد تجاربها الأخيرة، وبصماتها في مشوارها، وما تنتظره من أحلام في الفن والحياة.

– عن طريق فريق العمل المعاون له وقد تقدمت للاختبار ورشحني المخرج خالد يوسف للدور وكنت سعيدة جداً بالفرصة والعمل معه، لأنه مخرج مهم وصاحب رؤية، والفيلم عن رواية للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، ومع فريق عمل قوي ضم أحمد العوضي وزينة والنجم الكبير حسين فهمي وغيرهم.

– بكل تأكيد قصدت ذلك، لأني حرصت على الاندماج مع الشخصية والتفاعل معها، وانحزت إلى التمثيل وليس الشكل، وأحببت أن أقدم نفسي للجمهور كممثلة وليس دمية جميلة، كما أنني كنت أعي أني أعمل مع مخرج كبير يهتم بالأداء، وراهنت على موهبتي في تلك التجربة، وبالفعل أستطيع أن أقول إنني اكتشفت نفسي في منطقة أخرى كممثلة بمساعدة خالد يوسف واستفدت الكثير.

– أحب أن أكون موجودة في أعمال قوية مع أسماء أستفيد منها، وآخر ما قدمته كان مسلسل «أنا وهو» مع هنا الزاهد وأحمد حاتم وأشرف عبد الباقي للمخرج سامح عبد العزيز.

-دور «نجاة» في مسلسل «أيوب» مع مصطفى شعبان كان من أهم بصماتي، وكل عمل شاركت فيه كان إضافة لي في تلك المرحلة؛ لأنه أكسبني خبرة ما.

فرص سينمائية

– لي في السينما مساهمات جيدة، إذ شاركت في فيلم «حملة فريزر» مع أحمد فهمي وشيكو وهشام ماجد، وشاركت أيضاً في فيلم «سكر مر»، وهناك فيلم «هاتولي راجل» مع أحمد الفيشاوي ويسرا اللوزي، وفيلم «كلب بلدي» مع أحمد فهمي، ولي مشاركة جيدة بدور صغير في فيلم «رغدة متوحشة» مع رامز جلال وريهام حجاج، وقبله كان فيلم «يا تهدي يا تعدي» مع أيتن عامر، لكن ما قدمته في السينما حتى الآن أعتبره على سبيل التجريب.

– ربما وهي واقع نعيشه، لكنها ظالمة فقد تكون سبباً في شهرة ونجومية أسماء بلا موهبة، وقد تتسبب من جانب آخر في تدمير موهبة حقيقية لا تجيد التواصل.

حسام عباس – القاهرة – صحيفة الخليج

Exit mobile version