أبرز العناوين

الواسطة قاتلة المواهب!

• وفازت قطر ببطولة كأس آسيا 2023 ألف تريليووون مبروك تستحق الفوز وبجدارة.. ورافق الفوز مظاهر الاحتفالات والفرحة بالفوز وإن شاء الله الاستمرارية بالفوز والتأهل لكأس العالم 2026، وحل المنتخب الأردني وصيفا للبطولة وبجدارة منتخب دولة قادر على تحقيق نتائج ومستويات متقدمة في التأهل لكأس العالم 2026.

• ورافق ذلك انتقادات وتلميحات صريحة ومبطنة لحكم المباراة.. بين الجماهير بوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة !!

• كرة القدم والبطولات الرياضية بشكل عام إن لم تتحل بالأخلاق العالية وبالروح الرياضية والإيجابية، والاعتراف الرياضي بالخسارة، والإقبال بروح رياضية لتهنئة الفائز والبطل فلا رياضة ولا روح رياضية! والقبول بالنتيجة وغلق الصفحة استعدادا لبطولات ومنافسات أخرى.. هي قمة الشجاعة والرياضة بمعناها الصحيح.

• منتخبات عالمية خسرت في كأس العالم وأقصيت في الأدوار الأولى.. فالجميل بالرياضة بشكل عام أنها لا تقف على الماضي وما تحمله أطلال الماضي من خسارة أو حتى فوز..

• الرياضة بشكل عام تعني طي الصفحة والاستعداد للمستقبل، والأهم تخفيف الضغوط والتوتر على اللاعب ولا أن يعيش في جلباب الخسارة والفشل في تحقيق البطولة للأبد أو يعيش ماضيا مؤلماً لإهدار بطولة أو ضربة جزاء!!!!!

• الروح الرياضية والعمل كروح واحدة بروح الفريق هي السبيل لتحقيق كل نجاح في كرة القدم أو غيرها من منافسات..

• عندما تجد كلاعب أعلى درجات الاهتمام من الدولة.. فالواجب رد الجميل بنتائج مفرحة تدعو للفخر بكل إنجاز يتحقق..

• الدولة لا تقصر مع أبنائها المتميزين في كافة المجالات العلمية والرياضية والثقافية والمهنية وعلى مستوى المواهب وتشجيعها بل تخصيص الإمكانيات لدعمها.. فهي تعتمد وترتكز عليها في تنميتها مستقبلا..

• لكن للأسف هناك مواهب وقدرات لا تجد الاهتمام والعناية بها في مجالات كثيرة بسبب انشغال المسؤول بذاته وصورته، وعدم اهتمامه بتلك المواهب وإظهارها !

• الدولة لا ولم تقصر في دعم المواهب والكفاءات وجعلها في مسارها الصحيح.. بل تحرص قيادتنا الرشيدة على تشجيعهم ودعمهم لأن كلمات التشجيع دافع للاستمرار والتميز الذي يجعل اسم قطر حاضرا ومتميزا..

• للأسف هناك مسؤولون بمناصب غير مؤهلين وغير مناسبين لمناصبهم.. تجدهم لا يعرفون ولا يقدرون قيمة المواهب وقيمة النجاح الذي يحققه المواطن في مجالات كثيرة ومهمة ونادرة…

• آخر جرة قلم:

لاعب كرة القدم لا يحقق النتائج المرجوة منه ما لم يجد المدرب الكفؤ الذي يستثمر مواهبه… ويتعامل معه باحترام وتقدير واهتمام..

ولا يمكن للاعب اللعب في بيئة فريق أو منتخب مشحون ومتوتر بالفتن والأحقاد والمنافسة غير الشريفة ولا مع مدرب لا يقدر موهبته..

الشجرة إن لم تروَ ذبلت وماتت ولا ثمر لها..

هكذا الإنسان إن لم يجد الاهتمام والالتفات وتوفير الإمكانيات تحت قيادة حقيقية واثقة تؤمن بموهبته وقدراته فلن نجد مواهب ولا تميزا… في مجالات كثيرة.

القائد الحقيقي يجتمع ويلتفت ويتواجد وينصت ويسأل ويتفقد طاقات ومواهب.. ولا يحرص أن يكون في كل صورة هو الحاضر الوحيد ويطفئ من معه من مواهب وقدرات!

النجاح والتميز يصنعه الإنسان بذاته وبما يملكه من مواهب.. فلا مواهب تبقى وتتطور ما لم تجد الاعتناء والاهتمام بها..

لا تجعلوا الواسطة قاتلة للمواهب… والإبداع…

دعم وتشجيع المواهب

سلوى الملا – الشرق القطرية

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى