أخبار الولايات

بمبادرة من مستشفى الشرطة بالدمازين ودعم رئاسة شرطة الإقليم؛ حاكم إقليم النيل الأزرق يعلن “النيل الأزرق.. منطقة علاجية”

خاطب الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق صباح اليوم الثلاثاء بقاعة أمانة الحكومة بمدينة الدمازين إنطلاق الحملة الوطنية الكبرى لاستقبال المتأثرين بالحرب عقب الأحداث الدامية التي تشهدها بعض ولايات البلاد حيث تهدف الحملة إلى تقديم الرعاية الطبية والصحية والخدمات الإنسانية بمبادرة من مستشفى الشرطة بالدمازين ودعم وإشراف مباشر من مدير شرطة الإقليم المكلف بحضور عدد من الوزراء بالإقليم وقيادات الشرطة وأعضاء لجنة الأمن والمنظمات الأجنبية والمحلية وقيادات الإدارة الأهلية وممثلي الأجهزة الإعلامية المختلفة.
حاكم الإقليم ثمن جهود شرطة الإقليم والقوات النظامية في حفظ الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطن، مدللاً على ذلك بالمبادرة التي دفعت بها شرطة الإقليم والتي وصفها بالمهمة، مبيناً أن قوات الشرطة دائما في طليعة مؤسسات الدولة التي تقود الحراك المجتمعي في قطاع الخدمات المجتمعية والإنسانية، مجددا التأكيد على دعم المبادرة التي تهدف إلى استقبال المتأثرين بالأحداث الأمنية بالبلاد، معلنا أن منطقة النيل الأزرق منطقة علاج، مستعرضاً الجهود في مجال تأهيل المؤسسات العلاجية والصحية بالإقليم لمجابهة الأعداد المتوقعة من المرضى بجانب تقديم العلاج لدول الجوار. وأضاف أن إنقاذ أرواح المرضى من أولويات حكومته.
وأكد الفريق بادي جاهزية حكومته وجميع القوات النظامية لدحر أي عدوان أو مخاطر تهدد الوطن وسلامته. وأكد بادي وقوفهم مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.
من جانبه قال العميد شرطة حقوقي د/أمير عبدالرحمن بركية مدير شرطة الإقليم المكلف إن المبادرة تأتي من صميم واجبات الشرطة في الحفاظ علي الأرواح والممتلكات، مضيفاً أن قوات الشرطة مؤسسة خدمية تقدم خدماتها في مجالات عديدة تهم المواطن من ضمنها العلاج والرعاية الإنسانية، كاشفاً عن تشكيل شرطة الإقليم لجنة عليا تهدف إلى توفيق أوضاع المتأثرين بالحرب، معلناً عن تسخير كافة إمكانيات الشرطة لإنجاح المبادرة لتصبح النيل الأزرق منطقة علاجية وعون إنساني لشريحة الوافدين للإقليم. وأوضح العميد بركية أن شرطة الإقليم ممثلة في وحدة حماية الأسرة والطفل عملت على تقديم الدعم النفسي والتأهيل عبر وحدة الخدمة الاجتماعية والنفسية لشرائح النساء والأطفال وكبار السن بمراكز الإيواء وأجرت عددا من دراسات الحالة والمقابلات بغية تلافي الآثار النفسية السالبة المترتبة على الضغوطات والمعاناة التي عايشوها خلال الأيام السابقة والعمل على إعادة دمجهم في الحياة العامة وفق أسس علمية بجانب دعمهم باحتياجات عاجلة.
وجدد مدير شرطة الإقليم المكلف استعداد الشرطة لتوفير الحماية والإسناد للمدنيين.
المقدم شرطة طبيب/عزام عبدالرحمن حسن مدير مستشفى الشرطة بالدمازين قال في تصريح لإعلام شرطة الإقليم إن المبادرة تأتي لاعتبارات من ضمنها أن مستشفى الشرطة جزء من المنظومة الصحية والاجتماعية بالإقليم وإيماناً من شرطة الإقليم بالاضطلاع بواجباتها في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة بالبلاد، مضيفاً أن المبادرة تسعى لأن يكون الإقليم وجهة علاجية لكافة مواطني الولايات المجاورة ودول الإقليم.
وقال المقدم عزام إن المبادرة في بدايتها تركز على استقبال مرضى الحالات الحرجة والإصابات بجانب مرضى غسيل الكلى ومرضى الأورام السرطانية وذلك بتوفير الجرعات العلاجية المقررة لهم، معرباً عن آماله في استمرارية المبادرة بالتعاون مع المنظمات والجهات ذات الصلة. وتقدم مدير مستشفى الشرطة بالدمازين بشكره لحكومة الإقليم ورئاسة الشرطة لإسناد المبادرة، موضحاً جاهزية مؤسسات الشرطة الطبية بالإقليم لتقديم الخدمات الطبية والصحية لكافة طالبي الخدمة.
يذكر أن الجلسة شهدت مداخلات من مفوض العون الإنساني وممثلي منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة اليونسيف وبعض المنظمات المهتمة أكدوا خلال مداخلاتهم جاهزيتهم لإسناد المبادرة.
المكتب الصحفي لشرطة السودان

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى