محلية دارالسلام بشمال دارفور تستقبل 8349 اسرة نازحة

أظهرت نتائج المسح الميداني الذي أجرته مفوضية العون الإنساني بمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور بالتعاون مع لجان التغيير والخدمات والعمد والمشايخ ومجالس القرى والاحياء ومعسكرات النزوح ومنطقة “كفتكي” اظهرت ان الأسر التي نزحت إلى مختلف مناطق المحلية خلال الفترة الماضية قد بلغ عددها (8349) أسرة اي مايعادل (٤٢) ألف و(١٠٦) شخص .

وقال المدير التنفيذي للمحلية عماد آدم إبراهيم ان محليته وبسبب الحرب الجارية بالبلاد قد إستقبلت تلك الأسر من مدينة الفاشر ومحلية طويلة بجانب النازحين من ََولاية الخرطوم ونيالا والجنينة وزالنجي بالبلاد.

وأوضح في تصريح (لسونا) ان المسح الذي تم أجرته السلطات المختصة بالمحلية قد هدفت لحصر الأسر النازحة لرئاسة المحلية ووحداتها الإدارية بغرض توفير المعلومات اللازمة التي تسهل عملية تقديم الخدمات و المساعدات الإنسانية لها.

وأضاف ان بعض النازحين يقطنون بمقر رئاسة المحلية ومراكز الإيواء بمدارس مدينة دار السلام وأحيائها المختلفة بجانب وحدتي “شنقل طوباي ووابوزريقة ” الإداريتين .

وكشف ان المحلية قد قامت بالتعاون مع الإدارات الاهلية ومكونات المجتمع بتوزيع المعينات العينية المتمثلة في الذرة التي تبرع بها مواطنو دار السلام بجانب الدقيق الذي جاء ضمن المنحة السعودية المقدمة للمتأثرين بالحرب بالبلاد عبر مفوضية العون الإنساني بالولاية وشملت المساعدات لأسر النازحة بالاحياء ومراكز الإيواء ومعسكرات النزوح بالمحلية.

ولفت إبراهيم إلى ان مفوضية الإنساني بالولاية قد وعدت بتقديم المساعدات للنازحين بمناطق المحلية. وعبر عن شكره وتقديره لكافة الجهات التي قامت بإجراء المسح الميداني.

من جهته ناشد وكيل عمدة دار السلام مصطفي محمد إبراهيم المنظمات الوطنية والدولية ووكالات الامم العاملة في المجال الإنساني بضرورة التدخل بصورة عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية للأسر النازحة علاوة على دعم الصحة بشقيه الطبي والعلاجي خاصة في ظل إنتشار مرض الملاريا وحمى الضنك.

وطالب في الوقت نفسه حكومة الولاية بضرورة توفير الوقود لتشغيل الآبار من اجل حصول الإنسان والحيوان على مياه الشرب الصالحة والنقية.

كما طالب الحكومة بالسعي الحثيث مع شركات “زين” “سوداني” “اريبا” للإتصالات لحل مشكلة توقف شبكات الإتصالات بمدينة دار السلام والتي قال في تصريح (لسونا) إنها قد أوقفت حياة المواطنين تماما في كافة المجالات نظرا لإرتباطها الوثيق بتقديم الخدمات.

واشار احمد ان شبكة زين قد توقفت عن العمل لمدة تجاوزت الشهر بينما توقفت شبكتا سوداني وأريبا لاكثر من سبعة أشهر خلت .

في ذات السياق طالبت رئيس تنمية المراة بالمحلية خديجة محمود الرشيد مقدوم سلطات الولاية والمنظمات الدولية والوطنية ووكالات الأمم المتحدة بدعم قضايا الصحة بالمحلية وذلك بتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية من توفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمعدات الطبية لمستشفي دار السلام الريفي حتى يبسط خدماته العلاجية والطبية للمرضى بصورة سلسة.

وجددت في تصريح (لسونا) الدعوة لشركات الإتصالات العاملة بالمحلية بضرورة الإسراع لمعالجة مشكلة قطوعات الشبكة وتحسينها في المحادثات والانترنت والتي ظلت تؤرقهم لفترة طويلة دون معرفة الأسباب، وأعابت على الشركات عدم إهتمامها بالمشتركين الذين أصبحوا في حيرة من امرهم مشيرة إلى اهمية الإتصالات في تسهيل مسالة تقديم الخدمات في جميع المجالات خاصة الصحية.

سونا