أخبار

من خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام أمام قمة الإيقاد بجيبوتي

أولويات الحل السلمي للأزمة يتمثل فى تأكيد الإلتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار و إزالة كل ما يعيق تقديم المساعدات الإنسانية ثم إطلاق عملية سياسية شاملة تستند إلى إرادة وطنية .
– توقيع إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلمياً ، لو إلتزم المتمردون بما تم التوقيع عليه .
– ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والشعب وتمردها على الدولة كان موجها إلى المواطنين العزل تقتيلاً وتطهيراً عرقياً وإغتصاباً ونهباً وتدميراً للبنى التحتية.
– أبواب الحلول السلمية ، لم تغلق ونرحب بكل الجهود لوقف إراقة الدماء .
– القوات المسلحة تقوم بواجبها الدستوري والقانوني والإخلاقي في حماية البلاد وشعبها من البربرية التي لم يعرفها تاريخنا المعاصر من قبل.
– في اتجاه مغاير لما يُلزم به إعلان جدة توسعت المليشيات المتمردة في إحتلال المزيد من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين ، وتحويلها لثكنات عسكرية كما مارست المليشيا التطهير العرقي والمجازر في دارفور .
– ننبه للتدخلات الخارجية في أزمتنا الحالية ، بتواصل إمدادات السلاح من داخل وخارج الإقليم بل ومن خارج القارة.
– نؤكد على حماية سيادة السودان وإستقلاله ووحدة ​​​​أراضيه وشعبه ، ورفض جميع التدخلات ​​​​الأجنبية في شئون البلاد الداخلية.
​​ – إن قضية وجود جيش وطني واحد ، يحتكر السلاح و ​​​​إستخدام القوة العسكرية ، هي مسألة لا تنازل عنها ولا تهاون فيها .
– نؤكد أن حمل السلاح وشن الحرب على الدولة لا يمكن أن يكون وسيلة للحصول على إمتيازات سياسية غير مستحقة ​​​​وإن الوصول إلى السلطة لا يتم إلا عن طريق ​​​​الإنتخابات.
– من الضروري اعمال مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب على الفظائع غير المسبوقة من المتمردين لأنه السبيل الوحيد لعدم تكرارها وتحقيق العدالة ورتق النسيج الإجتماعي والإستقرار.
– ​نشكر كل من قدم الدعم والمساندة لضحايا التمرد داخل وخارج السودان من دول وحكومات ومنظمات ونرجو أن تستمر جهودهم في ذلك.
إعلام القوات المسلحة السودانية

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى