آراء

أخيراً .. وأخيراً جداً لم يجد فيصل محمد صالح غير أن يقول الحقيقة التي تواري منها هو وأمثاله طمعاً

أخيراً .. وأخيراً جداً لم يجد فيصل محمد صالح غير أن يقول الحقيقة التي تواري منها هو وأمثاله طمعاً .. وخوفاً ..
• صمت فيصل محمد صالح وأمثاله كل هذا الوقت طمعاً في أن تحقق مليشيا التمرد السريع نصراً علي الجيش والشعب السوداني يحمل شتات الحرية والتغيير التي كان فيصل محمد صالح ناطقاً وكاتباً باسم عهدها المقبور ، نصراً يحملها إلي كراسي الحكم والسلطة ..
• صمت فيصل محمد صالح وأمثاله خوفاً من مليشيا التمرد .. حتي إذا ما أيقن الناصري العتيق أن الجيش السوداني علي مشارف كتابة الهزيمة التاريخية بالتمرد السريع وأعوانه من كلاب الصيد وبغاث طيره ، عندما أيقن فيصل محمد صالح بهزيمة حلفائه في مليشيا وعصابات التمرد خرج بتصريحات يُدين فيها مليشيا التمرد السريع ويطالب بخروجها من منازل وممتلكات المواطنين وأنها بلا مستقبل !!
• مع هذا الإعتراف المجلجل والمتأخر فإن الناطق الرسمي السابق باسم حكومة ثورة الهياج الديسمبري وجه الدعوة فقط لقوي الضلال الثوري للحوار من أجل مستقبل السودان ..
• مرحباً هذه المرة بفيصل محمد صالح وكل رموز الثورة المصنوعة .. مرحباً بكم داخل السودان وشوارع ومدن السودان لإدارة حوار من أجل الوطن ..
• مرحباً بكم لكي تعرفوا كيف سيرد لكم شعبنا العظيم التحية ..
• مرحباً بكم ..(عشان تعرفوا حاجة !!) ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى