الحرية والتغيير: ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لا تستثنى سوى المؤتمر الوطني وواجهاته

قالت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي بأنها عقدت اجتماعاً في القاهرة مع وفد من من الاتحاد الأوروبي ضم المبعوثة السويدية للسودان وسفراء ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، هولندا، بولندا وممثل الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية.

– الاجتماع تناول تطورات الأوضاع في السودان على إثر حرب 15 أبريل، وسبل إنهائها والوصول لسلام مستدام في السودان.

– وفد الاتحاد الأوروبي أكد اهتمام الاتحاد بما يجري في السودان وحرصه على إنهاء الحرب لمعالجة الكارثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار واستئناف التحول الديمقراطي.

– وفد الاتحاد الأوروبي استمع إلى رؤية “الحرية والتغيير” التي تقوم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية في منبر تفاوضي موحد، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لا تستثنى سوى المؤتمر الوطني وواجهاته.

– وفد الاتحاد الأوربي استمع لرؤية “الحرية والتغيير” التي تخاطب الأسباب التي أدت لاندلاع الحرب وتضع حلولاً نهائية لها تجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، وتنصف الضحايا وتجبر الضرر وتقود لتحول مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة كلياً.

– نؤكد انخراط تحالفنا في جهود بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب بناءً على الاجتماع التحضيري المنعقد مؤخراً في أديس أبابا، والذي نتج عنه تكوين تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” للإعداد لـ”مؤتمر تأسيسي جامع”.

الشرق للأخبار