مجلس عمداء جامعة شندي يبحث الوضع بداخليات الطلاب

وعدت اللجنة المختصة بتوفيق أوضاع الوافدين لمحلية شندي باتاحة داخلية الزهراء للطالبات خلال يومين وذلك بعد تجهيز مقرات بديلة للوافدين المقيمين بالداخلية بذلت فيها محلية شندي مجهودات كبيره امتثالاً لموجهات مجلس السيادة بفتح الجامعات والمدارس في الولايات الآمنة.

وكان مجلس عمداء جامعة شندي عقد اجتماعاً اليوم بإشراف المهندس المعتصم إبراهيم علي جاد الله رئيس المجلس ورئاسة الدكتور الدكتور حسن عوض الكريم علي مدير الجامعة وتشريف الأستاذ خالد عبد الغفار المدير التنفيذي لمحلية والجهات المسؤولة عن توفيق اوضاع الوافدين واعضاء مبادرة أبناء شندي لاستقبال الوافدين بسبب الحرب في الخرطوم والأستاذ العبادي أحمد محمد مدير وحدة صندوق رعاية الطلاب بمحلية شندي.

وجدد المدير التنفيذي لمحلية شندي الإشادة بمجتمع المحلية لاستضافته لأكثر من ١٥٠٠ أسرة وافدة في عملية إنسانية وجدت انطباعاً جيداً لدى الجميع مما دعا المحلية لتوفير مقرات بديلة للقاطنين في المدارس والداخليات وقال أن المحلية قطعت نسبة ٧٥% في هذه المهمة بفضل اللجنة المختصة.

ووجه الاجتماع بإتاحة داخلية عوض عمر السماني للطلاب فوراً الى جانب داخلية الزهراء لاستيعاب الطلاب والطالبات المعلن لهم استئناف النشاط الأكاديمي بما فيهم طلاب القبول الخاص وطلاب الدبلومات.

من جانبها أعلنت إدارة الجامعة عبر الكليات المختصة عن التزامها بإجراء دراسة اجتماعية شاملة للوافدين تعين السلطات المحلية في تقديم الخدمات الإنسانية لهم.