منوعات وفنون

معمر موسى: عن كضبة حصول فيلم وداعاً جوليا على جوائز (عالمية) !؟

كتب الناشط “معمر موسى” بتفصيل عن ادعاء أصحاب الفيلم السوداني الضجة “وداعاً جوليا” على أي جوائز عالمية، وقال بأن أصحاب الفيلم يتاجرون بذلك للترويج ليس إلا. ووجد حديث معمر تبايناً كبيراً في ردود الأفعال، ما بين تأكيد لكلامه وبين اتهام له بالحسد ومحاربة النجاح.
وقال معمر : عن كضبة حصول فيلم وداعاً على جوائز (عالمية) !؟
شايف في كضبة حايمة وسط النشطاء بيتم توظيفها كجزء من تكتيكات ترويج الفيلم وتضخيموا فنياً وإظهارو كفلم ظابط وخطير حاز على إهتمام وإعجاب الخواجات.
الكضبة بتقول إنو الفيلم اخد جوائز عالمية أثناء مشاركتو في مهرجان كان ألسينمائي بفرنسا
ولله الناس ديل مستهبلين استهبال ماعادي.
الحصل إنو فعلا صناع الفيلم شاركوا في مهرجان كان ألسينمائي ضمن 38000 مشارك من 81 دولة.
مهرجان كان مهرجان سنوي بيتم تنظيمو في فرنسا للاحتفاء بالأعمال السينمائية وتكريم صناعها وممثليها حيث يتم تقديم عدد من الجوائز وهي:
1/- جائزة السعفة الذهبية.
2/-جائزة أفضل ممثل.
3/-جائزة أفضل ممثلة .
4/- جائزة لجنة التحكيم .
5/-جائزة أفضل سيناريو.
6/-جائزة أفضل مخرج.
هل فيلم وداعاً جوليا فاز بواحدة من الجوائز دي كما يروج النشطاء الكضابين؟
لاااااااا طبعاً..
طيب الحصل شنو؟
الحصل إنو في مسابقة غير رسمية على هامش المهرجان بينظموها هواة تنظيم الايفنتات (ناس زي بتاعين البازارت الانتشرو مؤخرا ديل) ، مسابقة إسمها (نظرة ما) أي ولله إسمها كدا ههههه ، حاجة زي شغل الترضيات والتشجيع ، نظام يدوك حق المواصلات البرجعك البلد عشان ماترجع اباطك والنجم ، زي الكسرة البدوها للناشط بعد كل ورشة.
يلا مسابقة ال(نظرة الما) معروفة دي منحت فيلم وداعاً جوليا جائزة إسمها جائزة الحرية.
وهي عبارة عن جائزة سياسية تشجيعية ماعندها أي قيمة فنية أو مهنية وعادة بمنحوها للأعمال البتخدم تصورات الخواجات عن المجتمعات الشرقية وبتروج لأفكارهم العاوزين ينشروها عن وفي المجتمعات دي ، عشان كدا اغلب الأفلام البتفوز بالجائزة دي من خارج أوربا وأمريكا وحتى اسيا.
……ملحوظة :
في عنوان المنشور وضعت كلمة عالمية بين قوسين كتأكيد على عدم اعترافي بوجود ماهو عالمي خصوصاً في حقل الثقافة والفنون.
شاهد تفاعل الجمهور مع حديث معمر موسى:
الخرطوم – “كوش نيوز”

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى