أخبار
تفعيل التأشيرة الإلكترونية.. مؤتمر الاستثمار والصناعة الثاني يستمع لعدد من أوراق العمل في القطاع الخدمي
استمع مؤتمر الاستثمار والصناعة الثاني بالولاية الشمالية – دنقلا، خلال جلسات اليوم الثاني إلى ثلاث أوراق عمل في القطاع الخدمي الورقة الأولي بعنوان التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد قدمها الدكتور الصادق عوض محمد عبد الرسول والورقة الثانية بعنوان الاستثمار السياحي قدمها الاستاذ صالح عبد القادر والورقة الثالثة والاخيرة بعنوان الاستثمار الرياضي قدمها الاستاذ محمد بلال حسن.
وترأس الجلسات مدير الأسواق والمناطق الحرة بوزارة الاستثمار والصناعة الاستاذ أشرف ميرغني زيدان وبعد النقاش والتداول خرجت الأوراق بعدد من التوصيات هي ضرورة تبسيط وتسهيل الاجراءات للمستثمرين وإعطاء الميزات النسبية والاعفاءات ومراجعة القوانين وإزالة التقاطعات وتأهيل وحماية وتأمين المواقع الأثرية وعرض المواقع السياحية والترويج لها وإستغلال النيل في الاستثمار السياحي وتأهيل وصيانة والاهتمام بالبني التحتية العلاجية وعرضها للمستثمرين وسن وتفعيل القوانين المنظمة للتعدين الاهلي وإعطاء الميزات النسبية لشركات التعدين.
وضرورة الاستفادة من مياه النيل والمياه الجوفية في الاستثمار الزراعي وضرورة الالتزام بالتخطيط الاستراتيجي في الاستثمار وتمليك القوانين واللوائح المنظمة للاستثمار للمواطنين وإلزام المستثمرين بها والاستفادة من المستثمرين ورجال الاعمال وأصحاب رؤوس الاموال الذين قدموا من الخرطوم للولاية الشمالية وتقديم التسهيلات لهم في شتي مجالات الاستثمار وتقديم الخدمات الضرورية للاستثمار من كهرباء وطرق ومياه وغيرها والاستفادة من ميزة خلو الولاية من الامراض المستوطنة خاصة الاستثمار في مجال الثروة الحيوانية ووضع خطة إستراتيجية للاستفادة من الكادر البشري وإنشاء أسواق للمنتجات السياحية واستغلال موقعي جبل البركل وكرمة(الدفوفة) ونشر ثقافة تأريخ النشأة الأولي للحضارة (الارث الثقافي) وتفعيل دور الجي اي اس لتحديد المواقع الأثرية والسياحية.
كما أوصت الأوراق بفتح طرق سالكة للمشاريع السياحية الاستثمارية وتفعيل التأشيرة الإلكترونية أون لاين وتفعيل الدفع الإلكتروني وتوفير وسائل الحركة والمواصلات وشبكة الانترنت في المواقع الأثرية وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في السياحة وعمل خارطة سياحية إلكترونية متكاملة وتفعيل دور المطارات الدولية والمحلية وعمل رحلات علمية للطلاب وربط البني التحتية والحياة البرية بالسياحة والتوجه للاعلام بالترويج السياحي وإنشاء مساكن وإيواءات تراثية في المناطق الأثرية ووضع تشريعات مناسبة للسياح(كاونتر فيزا) وتقليل الجبايات والضرائب للسياح وربط الطرق والمعابر بالخدمات وتأمين المناطق الأثرية(المتاحف والاثار).
وتوضيح عقد الشراكة بين المستثمر والاستثمار والحكومة ومحاربة ظاهرة التسول والاستفادة من المنتجات اليدوية(السعف وغيرها ) لعرضها في السوق المحلي أيضا من توصيات القطاع الخدمي تهيئة البيئة المحلية للسياح(الفنادق والنزل السياحية ) وإستصلاح الأراضي الزراعية عبر البنوك للمساهمة في محاربة العطالة وتوفير ملحق سياحي في كل السفارات والترويج للسياحة الداخلية والعمل علي وضع السياحة في المناهج الدراسية والتوجه لانشاء منشات رياضية بتأسيس فرق رياضية والترويج العملي المباشر للمناشط الرياضية وتوظيف الشباب في مجال المشاريع الصغيرة والتركيز الاوحد علي فئة الشباب في الاستثمار الرياضي وتوفير مشاريع للشباب لحل مشكلة العطالة(تكاتك متكاملة ) وتحويل المؤتمر الولائي لمؤتمر عالمي وتهيئة البني التحتية للرياضة وتخصيص ملاعب للنساء والاهتمام برياضة ركوب الخيل والابل.
والتركيز علي إنشاء ملاعب (السباحة والكاراتيه) وتهيئة البني التحتية للملاعب وسباق المسافات الطويلة وسن قوانين للرياضة وتوقيع الاتفاقيات مع الاتحادات الأفريقية والاوربية وتحديد مناشط معينة لاحتواء الشباب للمساهمة في مجال التنمية وتوعية المجتمع المحلي بأهمية الرياضة والمساهمة في محاربة الادمان وأخيرا الشروع في عمل دورة تدريبية خاصة بكرة الشواطىء خلال العام الحالي.
الخرطوم – “كوش نيوز”