لقد أوهمت قيادة مليشيا الدعم السريع ببعض قيادات المجلس المركزي بأنهم يستطيعون تقديمهم للغرب بوجه جديد كحماة للديموقراطية وظهير للقوى المدنية وهو كان مهر زواج المصلحة القائم بينهما.
ولكن بعد العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الامريكية ومكتبها لمراقبة الأصول الأجنبية بالأمس سيكتشف كيف تورطوا وراهنوا على حسابات خاسرة وأشخاص كذبة.
الآن يجب عليهم إدراك مايمكن إدراكه قبل فوات الأوان بإعلان استعدادهم لإنهاء الحرب وتنفيذ اتفاق جدة كاملا والقبول بمبدأ الجيش الوطني الواحد وليس (التوأمة) وتسوية سياسية سريعة وعملية عدالة تحقق الإنصاف، فقد إنتهى وقت المناورة، وسحب الانتهاكات غطت على صفحة تبييض الدعم السريع وقياداته.
مبارك اردول

