حوادث

الزوجة الثانية تُنهي حياة ابنة زوجها خنقًا.. ما القصة؟

نظراتها البريئة لم تجعل اللين يعرف إلى قلب قاتلتها سبيلا، لم تستطع لمعة عينيها البريئتين أن تحنن قلبها وتُهدئ من قسوته ولم تُبعد شيطانها ووساوسه التي أنهت حياة “سجدة” ابنة الـ5 سنوات من العُمر.

طفلة هي الخامسة في ترتبيها بين أخوتها الـ8، حيث لديها 4 شقيقات و3 فتيات أخريات من والدها وزوجته التي أنهت حياتها لتقضي على مكانتها التي اتخذتها دونًا عن الجميع بأعماق قلب والدها الأربعيني، “سجدة” لم يكن لديها إثم اقترفته حتى تكون نهايتها بهذه القسوة سوى أنها كانت الفتاة المُدللة لدى الأب الذي عاش يحلم بطفل ذكر يحمل من بعده اسم عائلته ويرثه ذات يوم.

حلم عاش الأب يحلم به طوال 15 عامًا مضت لم يرزقه الله سوى بـ5 فتيات من زوجته الأولى كانت أصغرهن “سجدة” ضحية غيرة زوجة أبيها من والدتها، قرر الأب أن يتزوج من أخرى حتى ينجب منها الولد الذي يرثه ذات يوم ويحمل اسم عائلته ويظل من بعده مسموعًا إلا أن إرادة الله كانت أن يرزق الأب بـ3 فتيات أخريات من الزوجة الثانية.

ليرضى قلب الأب بالنهاية وتكن الفتاة المُدللة هي “سجدة”، التي انتهت حياتها غدرًا علي يدي زوجة أبيها التي خنقتها بيديها حتى فارقت الحياة أسفل جسدها بالطابق الثاني العلوي من منزل والدها، لم يشك أحد بها للحظة ما وقت اختفاء الصغيرة، وظلت العائلة لم تعلم عن سجدة شيئًا لمدة لم تكمل الـ24 ساعة.

وبعد اختفائها بعدة ساعات فوجئ الأب بجسمان صغيرته مدللته مسجاة على الأرض بشقته السكنية بالطابق الثاني العلوي، لتنهمر دموعه على وجنتيه ثم تأخذه التنهيدات المتقطعة، وعقب إثبات التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة وانهاء حياة محبوبته هي زوجته الثانية، أصبحت مصيبته مصيبتين، حُرم الأب من رؤية محبوبته مرة أخرى، ووضعت زوجته الثانية خلف القضبان في قبضة القانون بتهمة القتل العمد.

صدى البلد

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى