حوارات

أزهري مبارك رئيس الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة بمحلية الدبة: ارمو قدام خلفكم مسنود “كلنا جيش”

أكد الأستاذ أزهري مبارك محمد رئيس الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة بمحلية الدبة أن الهيئة تأسست استجابة لنداء القائد العام/ عبد الفتاح البرهان للتعبئة والاستنفار لشباب السودان للتجنيد دفاعاً عن سيادة الدولة وكرامة الشعب السوداني، ونبه إلى أن المنطقة من المحليات التي تقع تحت خط النار وتأثرت بإطلاق الشرارة الأولي للحرب من قائد المتمردين محمد حمدان دقلو (حميدتي) في مطار مروري كما شهدت مواجهات حربية في منطقة الملتقي جازماً الوقوف إلي صف الجيش بكل أنواع الدعم والمساندة لصد العدوان الإثم وتنظيف البلاد من الخونة والانتهازيين والمشبوهين في الداخل والخارج.

وأبان الأستاذ أزهري بأن الالتفاف التام حول الجيش هو لأجل الحفاظ علي السيادة وتراب الوطن وإنسانه، وقطع أن أبناء المنطقة لبوا النداء بشرف من منطلقات عديدة وبروح وطنية ترفع شعار (كلنا جيش) ومستمرون بعزيمة حتي تحقيق النصر الكامل من أرض منيعة لا تقبل الانكسار ورجالها فرسان وجيشها باسل وقوي ويمتلك يد باطشة ضد كل معتد وغازي
وقدم الاستاذ أزهري التهنئة بمناسبة عيد الجيش بمحبة وتجله واحترام و الجنود الأبطال يخوضون معركة الكرامة الوطنية فداء للوطن ويقدمون درساً بليغ للمتأمرين وشرذمة المجتنع.

حوار: فاطمة رابح

*في فاتحة هذا اللقاء الاسفيري ياتري من أين ستبدأ الحديث؟
في البداية اترحم علي أرواح شهداء واجب الوطن وعاجل الشفاء للجرحي ومصابي العمليات كما أبعث لكم التحية وللقراء الكرام في ربوع البلاد وخارجها والتحية تمتد أيضا للشعب السوداني الصابر الصامد المحتسب ،،وتحية خاصة للقوات المسلحة قيادة وجنود وضباط وضباط صف وهي تخوض معركة الكرامة بكبل بسالة وتحدي وتحقق انتصارات في جميع الجبهات على العدو الغاشم الذي استباح البيوت وانتهك الاعراض ودمر البلاد والعاصمة المركزية على وجهة الخصوص ،،كما لا ننسي أن نهنئ القوات المسلحة بعيدها التاسع والستون والذي احتفلت به الهيئة في محلية الدبة في يوم مشهور بحضور والي الولاية الشمالية وقيادات الولاية الامنية والتنفيذية ،،

*حدثنا عن الهيئة وتاسيسها ؟
تأسست الهيئة استجابة لنداء السيد / عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة للسودانية للتعبئة والاستنفار لشباب السودان للتجنيد دفاعا عن سيادة الدولة وكرامة الشعب السوداني و فور تأسيسها في محلية الدبة وهي من المحليات
وهي من المحليات التي تقع على خط النار و متاخمه للعاصمة علاوة على أنها حدودية مع ولايات ملتهبه وتأثرت منذ إطلاق شرارة الحرب الاولي في مطار مروي وبعض المواجهات في منطقة الملتقي

مدي تفاعل المواطنين مع نداء الهيئة للاسناد الحربي ؟
وجدت الهيئة استجابة واسعة والتف حولها المواطنين والتجار في المحلية بمختلف الوحدات الادارية كما سارع الشباب الفرسان للإنضمام للمعسكرات في عدد (31) معسكر وتمثلت استجابة التجار والمواطنين بالتبرعات السخية دعما للقوات المسلحة عبر الهيئة .

و كيف تمضي عملية الاستنفار وما حال معسكرات التجنيد؟
مثلما ذكرت فإن الاستجابة كانت كبيرة في عدد( 31) معسكر من مختلف وحدات المحلية الادارية و بلغ عدد المجندين( 5200) مجند اكملوا فترة التدريب على البيادة وفك وتركيب السلاح في انتظار ضرب النار فقط ،،والمعسكر مفتوح أمام المجاهدين بدعم كامل من الهيئة
وماهي رسالتك للجيش وهو يقود معركة الكرامة الوطنية
ارمو قدام خلفكم مسنود برجال من محلية الدبة شجعان لا يرضوا إلا النصر وخلفكم الشعب السوداني ودعمه بلا كلل او ملل وخلفكم السند والظهر ، ونؤكد أننا علي أتم الاستعداد لتقديم الدعم المالي والبشري وكامل الجاهزية لخوض المعارك من أجل الدفاع عن المواطن والوطن وتلبية النداء بشرف متي دعي الداعي.

المصدر: سودان ديلي نيوز

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى