باحثة سياسية: حل الأزمة السودانية معقود على دور القوى المدنية

قالت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية إن اتساع نطاق الحرب فى السودان الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أربعة أشهر، وامتدادها إلى مدن كبرى مثل؛ الفاشر والجزيرة وأجزاء من النيل الأزرق، كانت أمرًا متوقعًا فى ظل عدم وجود أية بارقة أمل فى حل الأزمة وفشل كل جهود الوساطة.

وأضافت نرمين سعيد خلال برنامج (العالم في ليلة) أن الجيش السوداني يتهم عدة دول وجهات إفريقية بعدم النزاهة فى الوساطة لحل النزاع وتأييد قوات الدعم السريع ومنها؛ كينيا والاتحاد الإفريقي الذى علّق عضوية السودان فيه منذ اندلاع الأزمة.

وذكرت الباحثة السياسية أن الأمل لحل هذه الأزمة معقود حاليًا على الدور الذي يمكن أن تقوم به القوى المدنية السودانية، لافتًة إلى أن اجتماع قوى “الحرية والتغيير” الذى عُقد فى القاهرة كان نقطة تحول لأنه كان أول تدخل للقوى المدنية فى الأزمة السودانية، كما كان دليلًا على عمق العلاقات المصرية مع جميع الأطراف داخل السودان، ولكن يبقى تنفيذ البنود التى خرج بها هذا الاجتماع؛ ومن أبرزها تشكيل جبهة مدنية موحدة تعمل على الوساطة بين طرفي النزاع فى السودان للعمل على وقف الحرب.

الهيئة الوطنية للإعلام – مصر