قيادي في “الحرية والتغيير”: اجتماع أديس أبابا لن يغير شيئا في المشهد السوداني

أكد مبارك أردول، عضو اللجنة السياسية للحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية”، رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية في السودان، أنه لا تأثير لما صدر عن اجتماع “قحت” (المجلس المركزي) في إثيوبيا على الصراع العسكري الذي يدخل شهره الخامس دون بوادر للحل.
وقال أردول في اتصال مع “سبوتنيك”، يوم الثلاثاء، ليس لهذا الاجتماع أي تأثير في الواقع السياسي في السودان ولا حتى في واقع الحرب ولا يمكنه أن يغير أي شيء.
وأضاف أردول، “المجموعة التي التقت في أديس أبابا هي جميعها متفقة في الرؤى و منحازة للمليشيا ضد القوات المسلحة، مهما حاولت أو ادعت الحياد وأنها تسعى لوقف الحرب،لكنها في الحقيقة تتبنى وجهة نظر الميليشيا قد رأيت نحو اثنين أو ثلاثة أشخاص من التنظيمات السياسية التي صنعتها مليشيا الدعم السريع حاضرين في هذا الاجتماع من أجل شرعنته”.
وأشار القيادي بالحرية والتغيير، إلى أن مجموع المجلس المركزي لقحت لا تتعلم من دروس الماضي، وهي نفسها من رفضت الحوار الشامل الذي دعا له عبد الله حمدوك رئيس الحكومة وقتها، ووجدت نفسها خارج السلطة، الآن عندما بدأ الاتفاق الإطاري نجد أنها صممته برؤيتها التي ترفض الحوار الشامل وتتمسك بنفس الإقصاء السابق.
وأوضح أردول، أن “قحت” (المجلس المركزي) وجدت نفسها اليوم خارج البلاد وخارج السلطة، بعدما كان خارج السلطة وداخل البلاد خلال الفترة التي سبقت الحرب، الأمر الذي أضعف اليوم موقفها التفاوضي ضعيف وليس له أي تأثير في المشهد الحالي.
ولفت القيادي بالحرية والتغيير إلى أنه لا جدوى من أي نقاشات أو حوارات ما لم تجمع كل الأطياف السودانية وأن يتم وقف الحرب، أما تلك اللقاءات والاجتماعات الفائدة الرئيسية منها هى أن ترتب تلك القوى أوراقها التنظيمية الداخلية، لكن على المستوى السياسي بشكل عام لا أتوقع أن نخرج من تلك الاجتماعات بأي شيء.
Exit mobile version