Site icon كوش نيوز

مصطفى بكري يحذر من استمرار إطلاق النار في السودان: سينتهى بحرب أهلية وتقسيم للبلاد

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن اجتماع دول الجوار المقرر انعقاده في تشاد لبحث الأزمة الإنسانية في السودان، هو ترجمة لقمة دول الجوار التى عُقدت في مصر قبل 3 أسابيع. وأضاف بكري، خلال لقائه مع فضائية “العربية الحدث”، مساء الأحد، أن الاجتماعات من المقرر أن تتناول 3 قضايا، وهي البحث عن هدنة مؤقتة أو مستدامة لوقف إطلاق النار تمهيدا لتوافق سياسي، ثم تأمين دخول الغذاء والدواء، وبحث الاتصالات مع المجتمع الدولي ودول الجوار الإقليمي لاستيعاب اللاجئين الذين بلغ عددهم آلافًا بل أحصاهم البعض بالملايين في السودان.

وأوضح بكري أنه جرت اتصالات الأسابيع الماضية بعد قمة القاهرة مع الجيش السوداني والدعم السريع والحرية والتغيير، وكان سيصدر إعلان ولكن تم تأجيله.. مؤكدا أن بعض الأطراف دعت لتشكيل قوى للتدخل من أجل حماية المدنيين.

وشدد على أن الاتصالات الدولية مع مصر فيما يخص إدخال المؤن مرهونة بموافقة الطرفين من الجيش السوداني والدعم السريع، لا سيما أن الأزمة فى الداخل والتصعيد العسكري مستمران. وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بقرارات اجتماع تشاد.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة أكدت أن هناك 6 ملايين مواطن سوداني على شفا الجوع، كما أن الأوضاع الصحية فى تدهور. ونوه بأن جميع الأطراف تريد اكتساب مساحة من الأرض.. مؤكدا أن التصعيد العسكري جعل جميع الأطراف تدعو إلى البحث عن حلول غير تقليدية، وهنا بدأت تصدر أصوات في الحرية والتغيير لتدخل بعض دول الجوار لمواجهة الحرب التي تحرق الأخضر واليابس ويدفع ثمنها الشعب السوداني.

وأكد مصطفى بكري أن مصر معنية بالشأن السوداني ولم تتركه لحظة ولديها حساسية من التدخل المباشر.. لافتا إلى أن الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية تبحثان عن كيفية الوصول إلى هدنة مؤقتة وتوصيل المساعدات، أما التوصل إلى اتفاق سياسي فليس مطروحا حاليا، والكل يذهب إلى اقتراح وقف إطلاق النار.

واختتم: «كل الأطراف لا تجد آذانا مصغية لوقف إطلاق النار، ولو استمر الوضع سيؤدي إلى الحرب الأهلية وتقسيم السودان، ولا بد من وقف إطلاق النار فورا». “صحيفة الأسبوع”.

Exit mobile version