عندما دخلت قوات خليل إبراهيم أم درمان كانت فقط تواجه القوات النظامية لأن لديها معرفة بأخلاق الحرب

عندما دخلت قوات خليل إبراهيم أم درمان في العام 2008 لم تدخل منزل مواطن ولم تغتال مواطن كانت فقط تواجه القوات النظامية لأن لديها معرفة بأخلاق الحرب فلم تحتطف فتيات او تغتصب او تدمر سوق وتنهبه مروا ببنوك وبقالات كتيرة لم يسألوا مواطن إلا من الشوارع حاربوا كرجال.
وعند غزا الجنجويد عينك ما تشوف إلا النور الفكرة كلها في الحسد والغل والتعود علي النهب فليس لديهم مشروع سياسي سوي كلمة ديمقراجية ال دقلو التي بحثوا عنها في الجيوب والدواليب والبنوك والاسواق وغيرها من المحال كما لم ينسوا هتك الاعراض واقتحام البيوت وإدخال النيقروز لاكمال مشروعهم التدميري فقارن هداك الله.
تاريخياً عرب دارفور هم رعايا ملوك الزرقة من لدن سلطنة الداجو والمساليت والفور وهم من تسببوا في إسقاط مملكة دارفور فالتاريخ يذكر عليان ومنزل الذين نهبوا قوافل الزبير باشا وكيف هزمهم في شكا وشردهم فهربوا الي سلطان دارفور ابراهيم قرض وجرت مكاتبات ان هولاء العربان نهابه لكن السلطان ذهب للدفاع عنهم واستشهد في معركة منواشي 1874م. فهولاء القوم تاريخهم خراب وهو معروف.
بقلم: بشير أحمد محي الدين
Exit mobile version