آراء

خبير استراتيجى يكشف 3 حقائق حول الصراع في السودان

قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن استمرارالقتال فى السودان للشهر الرابع بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع دون الوصول لحلول لإنهاء الأزمة، كشفت العديد من الحقائق يجب الإشارة إليها يأتى على رأسها عدم حدوث أى تقدم حقيقي فى المفاوضات التى تجرى وكل ما يحدث هو لقاءات وجزء منها متعلق بأعمال الإغاثة الإنسانية رغم استمرار الطرفين فى المفاوضات فى ظل ضغوطات مباشرة لكن دون أى تقدم ملموس.وأكد طارق فهمى فى تصريح لفيتو أن من بين الحقائق الأخرى استئناف المفاوضات فى جدة بين طرفى الصراع فى السودان يأتى بعد قمة القاهرة التى وضعت آلية ومبادرة كاملة لحل الأزمة السودانية وهى الأقدر على الطرح وحظيت بدعم دول الجوار الإقليمى وبالتالى المفاوضات المباشرة بين الطرفين هى الأهم لكن يتبقى ضرورة الانتقال من مرحلة الهدن الانسانية إلى مرحلة الهدن السياسية والعسكرية بمعنى تجاوز مرحلة أعمال الإغائة الى مرحلة وقف القتال للوصول لحلول للأزمة بمعنى تحويل الهدن من انسانية الى سياسية وعسكريةوتابع أما ثالث الحقائق التى يجب الإشارة اليها هى عدم وجود مبادرات دولية أى أن الولايات المتحدة اكتفت بما يجرى بمفاوضات السعودية رغم أننا نختاج الى رؤى ومقاربات للبناء على مايجرى فى هذا التوقيت للوصول لحلول للأزمة وبالتالى تبقى فرص العمل العسكرى هى الاقرب حتى الآن وليست الفرص السياسية لعدم توافر الارادة السياسية بين طرفى الصراع لبناء اسحقاق سياسي يتم البناء علية الفترة القادمةوواصل حديثه قائلا الحقيقة الرابعة التى يجب الإشارة إليها أنه بعد 4 شهور لابد أن يكون لدينا رؤية أمريكية لما يجرى بالنسبة للوسيط الأمريكى الذى ترك الأمر للمشاهدة وقام بفرض عقوبات على طرفى الصراع وهذا معناه أن أمريكا تستخدم سياسة العصا والجزرة فى وقت تحتاج فيه السودان الى موقف من دول الجوار والقاهرة نجحت فى وضع آلية لحل الأزمة اذا ما خلصت النوايا

يذكر أن مصدر حكومي في السودان أعلن أن هناك ممثلين للجيش السوداني عادوا إلى مدينة جدة بالسعودية لاستئناف المفاوضات مع ميليشيا الدعم السريع، فيما دخلت الحرب بين الطرفين شهرها الرابع.

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن وفد القوات المسلحة السودانية عاد إلى جدة لاستئناف المفاوضات مع الدعم السريع، حسبما أوردته فرانس برس إن.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على استئناف مفاوضات جدة التي أعلن راعياها السعودي والأمريكي الشهر الماضي “تعليقها” إلى أجل غير مسمى.

واندلع صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه آنذاك محمد حمدان دقلو الذي يقود ميليشيا الدعم السريع. وأوقعت المعارك ثلاثة آلاف قتيل على الأقل وأدت إلى نزوح ولجوء أكثر من ثلاثة ملايين آخرين.

ويعكس إيفاد الجيش ممثلين إلى مفاوضات جدة عودته إلى المشاركة في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف إطلاق النار بعدما قاطع الأسبوع الماضي محادثات استضافتها أديس أبابا.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية اعتراضها على رئاسة الرئيس الكيني وليام روتو للجنة رباعية منبثقة من رابطة دول شرق أفريقيا (ايغاد)، متهمة نيروبي بالانحياز للدعم السريع.

“بوابة فيتو”

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى