أخبار

حرة في قراراتها .. الجزائر أول دولة عربية «لا مديونية لها»

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن تحرر الجزائر من عبء الديون، وفي سابقة عربية وعالمية، وفيما يعد إنجازا على مسار امتلاك الجزائر حرية قراراتها السياسية والاقتصادية، بحسب تصريحات الرئيس تبون، خلال إشرافه على مراسم احتفالية جائزة الوسام الشرفي للتصدير

مؤكدا أن «الجزائر لا مديونية لها وهي حرة في قراراتها السياسية والاقتصادية».

ويمكن قراءة الإنجاز الجزائري «دولة لا مديونية لها»، من حقيقة أن الدول النامية لا تزال تنفق سنويًا أكثر مما تتلقاه فعليًا من المساعدة الإنمائية الرسمية، على الرغم من إعادة جدولة ديونها مرارًا وتكرارًا.. وأن عبء الديون المتزايد الذي تواجهه معظم البلدان النامية المدينة لا يمكن تحمّله، ويشكل إحدى العقبات الأساسيّة التي تعيق إحراز تقدم في مجال التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.

الرئيس الجزائري أوضح، أنه بفضل السياسة الاقتصادية الجديدة بدأت الصادرات في الارتفاع، وأن ما تحقق يعد «معجزة»، حيث ارتفعت هذه النسبة خمس مرات عما كان يجري تسجيله منذ 40 سنة. مشيرا إلى مسعى الجزائر في تنويع الاقتصاد والخروج من التبعية لمنتج وحيد يجري تصديره «المحروقات».

وتجدر الإشارة إلى ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 66 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي 2023. حيث أعلن بنك الجزائر المركزي، ارتفاع احتياطات البلاد من النقد الأجنبي بنسبة 8.4 بالمائة، إلى 66 مليار دولار، بنهاية الربع الأول من العام الجاري.

الجزائر حققت «إنجازات اقتصادية كبيرة» خلال السنوات الأخيرة ضمن مقاربة جديدة تشجع المبادرة والتصدير، رغم التحديات التي تضرب اقتصاديات العالم، مع توقعات أن ترتفع صادرات البلاد خارج المحروقات ـ في غضون سنة ـ إلى ما نسبته 22 بالمائة من مجموع الصادرات، مقابل 3 بالمائة فقط قبل سنوات قليلة.

الرئيس تبون حرص على التأكيد بأن الجزائر «دخلت مرحلة جديدة بعيدة عن منطق الاقتصاد الريعي الذي يقتل المبادرة ويقوم على الاتكال على برميل النفط ودخلنا سياسة الابتكار».

“تلفزيون الغد”

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى