أخبار

الحركة الشعبية: قمة دول الجوار قد تنجح في التهدئة لقربها من طرفي النزاع

أكد محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن أي وساطة لا تلقى قبولا من طرفي الصراع في السودان لن تستطيع وقف الحرب وسيكون مصيرها الفشل، لأن الشعب السوداني له طبيعة قبلية خاصة.
وقال مصطفى في حديثه لـ”سبوتنيك”، الأربعاء، إن قمة دول الجوار المقرر عقدها غدا الخميس بالقاهرة، قد تقدم تصورا متوازنا إذا استفادت من إيجابيات وسلبيات المبادرة السعودية الأمريكية ومبادرة “الإيغاد”.
وعبر رئيس الحركة الشعبية عن رفضه تعدد المبادرات ودعم توسعة المبادرة السعودية الأمريكية بإضافة أربع دول وهي مصر وجنوب السودان وكينيا وتشاد، ونتمنى أن يجد اقتراحنا دعما من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة.
وأشار مصطفى إلى أن السودان لديه طبيعة خاصة في موضوع النزاعات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، هناك آليه متعارف عليها في عموم البلاد يطلق عليها (الأجاويد)، هؤلاء الأجاويد دائما يتم اختيارهم من مجموعة تمثل طرفي النزاع، أي من أٌناس مقربين لطرفي النزاع ومشهود لهم بالحكمة، ليستطيعوا التوافق على حلول مقبولة للطرفين وكذلك يستطيع كل طرف التأثير على الشق الذي يليه من مكوني الأزمة.
وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أن الذي يستطيع معالجة الأزمة، هى الوساطة التي يرى فيها طرفي النزاع حلفائهم ويؤيدونها، أما الوسيط الذي يثير حفيظة أي طرف قد تنتفي وساطته السلمية، وبالتالي يكون البديل هو استخدام القوة التي بدورها قد تكلفنا خسائر كبيرة جدا في الأرواح والممتلكات قد تحول السودان كله إلى فوضى عارمة.
وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، إن “تصريحات الرئيس الكيني، ورئيس الوزراء الإثيوبي تمثل طموحات شخصية لهما لخلق مكاسب وكاريزما في الإقليم والعالم”.
واعتبر الصادق خلال تصريحات للتلفزيون السوداني أن تصريحات رئيس كينيا ورئيس وزراء إثيوبيا “انتهاك لسيادة السودان وخروج من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، مؤكدا أن “السودان ليس دولة ضعيفة حتى يتم فرض قوة عسكرية خارجية عليه”.
وأضاف: “لن تستطيع الرباعية مهما فعلت فرض شيء على السودان لم يوافق عليه، ولم تتم مشاورته فيه”، متابعا: “قرارات الإيغاد بدون مشاركة السودان حرث في بحر”.

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى