الفاتح جبرا

الفاتح جبرا يكتب: هذا المقال يمثلني

 

(لن يسعدنا هزيمه الجيش السوداني) قرأت هذا المقال ووجدت أنه يمثلني تماما … بعنوان
بالتأكيد لن يسعدنا هزيمة الجيش السوداني ولكن هل الذي يعجز عن حماية مقر قيادته – رغم ما صرف فيه من ( تعدد الأسوار ) – هل هو الجيش السوداني بالفعل ؟
هل الذي يحرك الطيران لضرب خصمه داخل عاصمة بلاده هو الجيش السوداني ؟
هل الذي بادر وهاجم قوات الدعم السريع في مقراتها ( بسوبا والمدينه الرياضية ) في مغامرة غير محسوبة المخاطر ليعيد ( فئة ) فاسدة الي الحكم هو الجيش السوداني ؟
هل بالفعل الجيش السوداني من بدأ الحرب وفي يديه كل عناصر المفاحأة – باعتباره حدد تاريخ الحرب زمانا ومكانا – ومع ذالك ( يمتص ) الطرف ( المغدور ) صدمة الفجاءة ثم يستلم زمام المبادرة فيحتل المطارات مطار تلو مطار ، ويدخل القصر الجمهوري والاذاعه والتلفزيون بل ويستحوز علي قسم كبير من أبراج ( عرين الجيش ) نفسه في القيادة العامه ، هل حقا هذا الخصم ( المكسور ) هو الجيش السوداني ؟
هل الذي يتفاخر بأنه استلم جميع مقرات الدعم السريع في ( كادقلي و الدمازين والقضارق ) ثم يهلل بسقوط معسكر كرري للدعم السريع ويستعرض غنائمه ( كم بص مدني وناقلات بضائع ) و ( سكر وزيت ودقيق ) هل هذا هو الجيش السوداني ؟
حتي راعي الضأن في نواحي ( فرشايا ) يعلم أن الذي يفعل كل ذالك وهو يرتدي زي الجيش ليس سوي ( كتائب المؤتمر الوطني المجرم مدعومين بضباط ( بني كوز ) بالجيش الحالمين بتنصيب رو( علي كرتي ) علي أنقاض السودان !!
فهل تظنون أنه سيسوءنا أن يهزم هؤلاء ؟
أن اسري جنرالات الجيش السوداني الكبار ( لواءات وعمداء وأرتال من رتب وسيطة لهيئة الاستخبارات ) لهو الدليل الدامغ أن الجيش السوداني ( علم ) بالحرب مثلنا تماما بعد أن وقعوافي اسر الدعم السريع صباح يوم الكارثة !!
لو كان الجيش يعتزم شن حرب علي الدعم السريع لسبقه استعداد ( مائه بالمائه ) ولما بات ضابط عظيم واحد في منزله ليأتي للعمل صبيحة يوم الحرب فيقع مثل الفرخة ( أسيرا ) لدي مليشيا صنعها الجيش بنفسه
إذا – والحال هكذا – وبما أننا لسنا سعداء بالذي حدث ولكنا لن نكون محايدين ابدا فيما يجري أمامنا فهذه بلادنا وهذه مواردنا التي تهدر من الطرفين !
عليه ..سيكون يوما مثل يوم ( عاد وثمود ) لو سمحنا بانتصار ( النازيين السمر ,) مجرمي المؤتمر الوطني وكتائب علي عثمان وأمن شعبي ( علي كرتي ) !
هزيمة ( فلول الكيزان ) أمر ضروري وفيه خير للبلاد والعباد وسيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش الهوس الديني ولصوص المؤتمر الوطني قتلة شبابنا في ساحات الاعتصام !
ولعلها مشيئة الله أن ينتقم لشهدائنا في شهر ( جريمة فض الاعتصام )!!
بهزيمة كيزان الجيش سيتم أضعاف البرهان وزمرته ,( كباشي وجابر والعطا ) ومعهم الأرزقية ( جبرين مناوي أردول )!
كذالك ستسفر المعارك عن أضعاف غول ( الدعم السريع ) واستنزافهم ( ماليا وعسكريا ) وبشريا ! وسينجم عن ذالك ( تقزيم ) طموح قائده السياسي ليهبط لأرض الواقع وعبر بوابات العمل السياسي بعد خلع ( البذلة العسكرية ) وحصوله علي ( شهادات خلو الطرف ) من ارتكاب جرائم جنائية وتوفيق أوضاعه المختلفه ( لو استطاع ) الي ذالك سبيلا !
حاشية الختام :
إذن ..هكذا يبدوا لنا الأمر ، ثلاث فرقاء يتصارعون وهم :
1/ جنرالات المؤتمر الوطني الذين يختطفون الجيش – بوضع اليد – ليؤسسوا علي أنقاض البلد ( دولة علي كرتي وسدنته )!
2/الدعم السريع باطماع فرض أجندته وتلبية طموحات ( الشقيقين ) في حكم السودان أو علي أقل تقدير تحسين شروطهما في سودان ( الحكم المدني )!
المؤسسة العسكرية السودانية المسماة ( القوات المسلحة ) والتي باتت في هذه المعركة مثل ( الزوج المخدوع ) أو الشاهد الذي ( ما شاف حاجة )!!
ثم هناك الشعب السوداني صاحب الثورة المجيدة , ونحن نراقب وننتظر عند مجري ( نهر الأحداث ) وستصلنا حتما ( جثة ) المهزوم و( أشلاء ) المنتصر ( المزعوم )!
وعندها علينا أن نحسن استخلاص العبر ووضع القواعد الصحيحه للسودان الحكم المدني الديمقراطي الذي ننشد !
طبعا هذا اذا ( سلمنا ) من ديناصورات السياسة وعباقرة ( الحنك البيش ) من قبيلة السياسيين ( المتشاكسين ) !
الذين لا يملون تضييع كل فرصنا في الحياة الكريمه ! كلما احدثنا انتفاضة أو صنعنا ثورة هم دائما ( متوفرين ) لسرقتها وجعلها هباءا منثورا !!
وذاك حديث أخر قد نعود إليه – إذا وضعت الحرب أوزارها – وجاء أوان ( الورجغه ) و( بيع الكلام ببلاش
كسرة :
ننتظر الفاينال
كسرات ثابتة:
أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟
– مضى على لجنة أديب 1264 يوما …. في إنتظار نتائج التحقيق
– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير
– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟
– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



فاطمة احمد

محررة تختص في تغطية الأخبار الإقليمية، تسعى لنقل التطورات المحلية بشكل موضوعي ودقيق.
زر الذهاب إلى الأعلى