حراك (ضعيف وعادي ) للاستعدادات للعيد بأسواق ولايات شمال كردفان، الشمالية والدمازين، وذلك بحسب إفادات عدد من تجار استفسرتهم (السوداني) حول الاستعداد لموسم العيد، موضحين أن الركود ما يزال يسيطر على الأسواق رغم وفرة البضائع. وتوقع البعض حدوث نشاط في الأيام المقبلة، مشيرين إلى أن شح السيولة أدى لتراجع إقبال المواطنين على الشراء من الأسواق.
وقال نائب رئيس الغرفة التجارية بالولاية الشمالية، عبود علي وفق (السوداني )إن حراك الأسواق للعيد جيد، ولكن لا يقارن بالمواسم الماضية، موضحًا أن هنالك واردًا للبضائع من الخرطوم وكذلك مصر، وأضاف: الغرفة لديها ترتيبات مبادرة خيرية (فرحة العيد) تستهدف ٥٠ أسرة متعففة بمحلية دنقلا، وذلك بتقديم دعم مالي لهم، منوهًا إلى أن مطلع الأسبوع سيشهد تنفيذ مبادرة فرحة العيد، وأيضًا شاركت الغرفة مع حكومة الولاية في مبادرة دعم الأرامل والأيتام، مشيرًا إلى أن الحركة التجارية تشكو من الركود.
وأوضح التاجر بسوق الأبيض ياسر عبدالسلام، أن مظاهر الحرك التجاري لموسم العيد، (عادية)، وأرجع ذلك لشح السيولة لدى المواطنين، وقال لــ(السوداني) إن كل أنواع البضائع واحتياجات العيد متوفرة، ولكن لا يوجد إقبال على الشراء، وذكر أن الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، انعكست سلبًا على الأسواق، وأدت لركود النشاط التجاري بها.
وتوقع تاجر بسوق الدمازين منذر عمر، حدوث نشاط للحركة التجارية في الأيام المقبلة مع اقتراب حلول العيد، وقال إن الاستعداد وحركتي البيع والشراء بالأسواق حاليًا ضعيفة، لا تقارن بالمواسم الماضية، مشيرًا إلى أن كل الاحتياجات متوفرة
الخرطوم ( كوش نيوز)