فرضت شرطة المرور إيصالات جديدة في غاية الغرابة على أصحاب المركبات متعلقة بملكية السيارة .وقال : مواطنون لـ(التيار) إنه تم إيقافهم في نقاط و إجبارهم على دفع إيصال بقيمة (7) آلاف جنيه بحجة أن العربة باسم شخص آخر وشهادة البحث غير مطابقة لاسم السائق.
وتبنت الحكومة بعد 25 أكتوبر خيارات صعبة في تمويل الموازنة العامة للدولة، الأمر الذي أرهق المواطن السوداني في ظل معاناة معيشية حيث يشكو المواطنون بصورة يومية من فرض ضرائب باهظة على الخدمات والرسوم الحكومية في المنافذ والضرائب في ظل عجز وزارة المالية عن سداد مرتبات العاملين في القطاع العام .
وتصدرت قضية إيصالات المرور منصات التواصل الاجتماعي وصارت مادة دسمة للنقاش حول الوضع الراهن بالبلاد والقررات العشوائية كتب أحدهم بحسب صحيفة التيار: ” كلام ما منطقى أصلاً يقطعوك إيصال عشان أنت ما سائق عربية بي إسمك وهم عارفين إنو وضع البلد يقتضي إنو العربية التي تقودها ما تكون بي إسمك سواء كنت سواق مركبة عامة أو مؤجر عربية أو سائق عربية قريبك ” أخر على منصة فيس بوك :”من داخل حوش النيل الحملة دي كاتمة الناس ما تدفع وتتحول للقاضي عشان نشوف صحة القرار ده” وذكر سيف إبراهيم :” أنا اتخارجت لقيت لي ضابط كويس قال لي مش العربة بي اسم والدك حنعمل ليك استثناء” وفي إحدى المداخلات كتب (م ، ع) :” والله جبريل ده كان لقى طريقة كان باع لينا الهواء”؟.
وتعاني البلاد حالياً من اقتصاد مأزوم وتفشٍّ للجريمة، ومعاناة للمواطنين من أجل الحصول على لقمة العيش بسبب موجة غلاء طاحنة وعجز للدولة في توفير الخدمات الأساسية للمواطن مما أجبر الآلاف من الهروب من الواقع السيء والاستقرار في دول مجاورة .
الخرطوم: (كوش نيوز)