أخبار

الحركة الشعبية تندد بتنامي خطاب الكراهية والإرهاب

نددت “الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي”، بتنامي خطاب الكراهية ودعوات الإرهاب من قبل فلول النظام البائد، الذين كثفوا نشاطهم خلال الفترة الأخيرة وسط صمت السلطة الانقلابية.

ودعت كافة القوى الوطنية والديمقراطية لـ “ادانة خطاب الإرهاب والكراهية الملازم له، الذي يستهدف في المقام الأول قوى التغيير والثورة”، مشددة على عدم التسامح والتساهل معه والانتظام في حملة وطنية ضده.

ووصلت تهديدات فلول النظام البائد إلى طلب أحد منسوبيهم، خلال منبر صحفي لجماعة “نداء أهل السودان” بقيادة رجل الدين الصوفي الطيب الجد، والتي يتجمع حولها الفلول، طلب منحه فتوى لإراقة دم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، قائلاً: “أنا متبرع بقتله حتى لا يموت مشروع الإسلام”.

وقالت نائبة رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، بثينة دينار، إن “تهديد فولكر بالقتل أمر يجب ان تدينه قوى الثورة وأن تقطع الطريق على خطاب الكراهية والإرهاب”.

وأشارت دينار بحسب صحيفة الديمقراطي، إلى “النشاط المحموم والمرتب والمخطط والمتصل بأجهزة الدولة العميقة لقطع الطريق على الحكم المدني الديمقراطي وتصفية ثورة ديسمبر وشعاراتها واستعادة نظام الانقاذ، بالتزامن مع الارهاب المتصاعد ضد قيادات عديدة وضد الشعب السوداني وقواه الديمقراطية”.

 

وتابعت: “وقد رجعت حليمة لقديمها في التعدي على الشعب والمنظمات الدولية والسلك الدبلوماسي كما حدث بالأمس في منبر رسمي لمبادرة نداء أهل السودان التي طلب منها ذلك الشخص فتوى لقتل فولكر بيرتس، ممثل الامين العام للامم المتحدة، باعتبارها مرجعيته وراعية ذلك الخطاب، ولأن الأمر مرتب لم يقم المنبر بادانة ذلك الحديث”.

وكانت المفوضية القومية لحقوق الإنسان، استنكرت التهديدات بقتل فولكر، قائلة إن السودان ملزم بتجريم ومعاقبة جميع خطابات الكراهية ودعوات العنف، بموجب مصادقته على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وغيره من المعاهدات الدولية والاقليمية ذات الصلة.

 

وكانت قيادات سياسية استنكرت صمت سلطات الانقلاب حيال طلب أحد منسوبي فلول النظام البائد، فتوى تبيح قتل المبعوث الأممي، فولكر بيرتس، بينما أعلنت هيئة حقوقية، الشروع في إتخاذ الإجراء القانوني اللازم في حق الشخص المشار إليه، ومن يشاركه في هذا الفعل الإجرامي.

وشكل الفيديو الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي صدمة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، وسط مطالبات بضرورة تحريك اجراءات قانونية في مواجهة الشخص الذي طلب فتوى الاغتيال حتى لا يفتح باباً يصعب إغلاقه.

 

وما انفكت قيادات فلول النظام البائد من التلويح بالإرهاب وصناعة الفوضى في البلاد، ومن مخططاتها التي حذر منها مراقبون في وقت سابق هي النفخ في نار الفتنة بين الجيش والدعم السريع، لتحدث حرباً يعود بعدها الكيزان للسلطة على جثث الشعب السوداني.

وسبق أن هددت القيادية في النظام البائد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى