أخبار

المؤتمر السوداني يتهم الشرطة بمساندة الفلول في الهجوم على ثوار كوبر

اتهم “حزب المؤتمر السوداني- ولاية الخرطوم” قوات الشرطة الانقلابية، بمساندة عناصر النظام البائد، في هجومهم بالعبوات الحارقة والغاز المسيل للدموع، على إفطار تأبين الشهيد محمد عبدالسلام “ميدو”، يوم الاثنين، بمنطقة كوبر بالخرطوم بحري.

 

وكان حي كوبر بالخرطوم بحري شهد مساء الإثنين تجمعاً لعناصر النظام البائد، وحين سمعوا الهتافات الثورية المصاحبة لتأبين الشهيد محمد عبدالسلام “ميدو”، قاموا بالاعتداء على أهالي حي كوبر مقتحمين إفطار التأبين بالرصاص الحي وقنابل الملتوف والغاز المسيل للدموع بمساندة قوات الشرطة السودانية، طبقاً لبيان صادر من حزب المؤتمر السوداني.

وأشار البيان بحسب صحيفة الديمقراطي، إلى أن الحزب “ظل متابعاً لبعض محاولات فلول حزب المؤتمر الوطني المحلول، للعودة لممارسة الأنشطة السياسية عبر دعوات إجتماعية، وبث خطاباتٍ تحريضية إرهابية داعية للعنف والتعدي على حقوق السودانيين في الحياة والحرية”.

 

وأكد أن “ممارسات الفلول لم تبارح تفكيرهم طيلة أيام حكمهم سيئ الذكر، وهو ما أوجب في البداية حل الحزب وحظر نشاطه السياسي لما يمكن أن يسببه من تسميم للمناخ العام ونشرٍ لخطابِ الكراهية، وإعاقة تحول الشعب نحو الحكم الديمقراطي”.

 

وطالب حزب المؤتمر السوداني، قوات الشرطة بعدم الانحياز لجماعة سياسية محظورة النشاط بأمر القانون، وألا تساهم في ترويع أمن الناس وهي المنوط بها حفظ أمنهم وسلامتهم.

وأضاف: “نحملها سلامة المواطنين السودانيين في الحي وفي سائر بقاع السودان، كما نحملها كامل المسؤولية عن هذه الأحداث وما سبقتها من نشاطات غير قانونية للحزب المحلول”.

 

ودعا الحزب كافة قوى الثورة لليقظة التامة والتنسيق العالي وتوطيد وحدتها، حتى تمام إنهاء الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي تحت قيادة سلطة مدنية كاملة فاعلة في إنفاذ أهداف الثورة ولجم طموحات فلول النظام البائد وفق نصوص القانون.

 

وكانت لجان أحياء بحري استنكرت الحادثة، قائلة إن “الفلول“ اعتدوا على الثوار بالأسلحة النارية والقنابل الصوتية والبمبان، كما قامت مجموعة ملثمة على متن بكاسي بيضاء بدون لوحات بإطلاق الرصاص الحي على مرأى ومسمع القوات النظامية المرتكزة في موقع الحدث الشيء الذي يؤكد أن الشرطة إما متواطئة أو ضالعة في التخطيط والتنفيذ لهذه المؤامرة”.

 

وأدانت “بأشد العبارات موقف اللجنة الأمنية للولاية والرئيس التنفيذي لمحلية بحري”، وحملهما المسؤولية “جراء ما حدث من إصابات واعتداءات عديدة على ثوار ومواطني مدينة بحري وحي كوبر”.

وزاد: “نذكر جموع الشعب السوداني أن هؤلاء هم أنفسهم كيزان الحركة الإسلامية الذين خرجنا عليهم وأسقطنا نظامهم في أبريل المجيد، وساعين لانتزاع سلطة الشعب من أفواههم عبر إسقاط انقلاب 25 أكتوبر الذي صار رافعة وبوابة لعودتهم”.

 

ويأتي هجوم الفلول على إفطار الثوار في كوبر متسقاً مع دعوات قياداتهم للعنف في محاولة لجر البلاد إلى الفوضى والإرهاب.

وسبق وأن هددت القيادية في النظام البائد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.

الخرطوم: (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى