شدَّد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ـ الأمين السياسي لحركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي- محمد إسماعيل كاس، بأن الاتفاق النهائي مرهون بحل القضايا العالقة من ضمنها الإصلاح الأمني والعسكري.
وقال: في حالة تعذر الوصول إلى الحل قبل الموعد المحدد لتوقيع الاتفاق بين الأطراف في السادس من أبريل الجاري، فإن المشهد سيزداد تعقيداً أكثر، وقطع كاس في تصريح بحسب صحيفة الحراك السياسي، بالتزام قوى الحرية والتغيير بمواقيت توقيع الاتفاق، وأضاف نحن ملتزمون بكل المواقيت المتفق حولها، وأردف: لكن محتاجين لجدية وجهد من جميع الأطراف، مشيراً بأن إغلاق الطرق بدواعي تعطيل عجلة التغييرلا يتم إلا عبر أنشطة النظام البائد، ونوه إلى وجود أنشطة غير مسبوقة في الساحة السياسية والإعلامية للفلول تهدف عودتهم بطرق ملتوية، مبيناً بأن عودة النظام البائد لكرسي السلطة عبارة عن أحلام تجاوزها التاريخ.
الخرطوم: (كوش نيوز)
