أعلنت اللجنة المطلبية بمستشفى الصداقة بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان عن إضراب جزئي عن العمل بالمستشفى عدا الحالات الحرجة وذلك من يوم ٢٧ مارس، وذلك للمطالبة بحقوقهم المشروعة وهدَّدت بالتصعيد والدخول في إضراب مفتوح حال عدم تنفيذ المطالب في أول أبريل بعد وعيد السيد المدير الطبي لمستشفى الصداقة بفصل جميع المتعاقدين بالمستشفى، وبعد تعنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية والإدارة الطبية بالمستشفى بعدم توفير متأخرات الحوافز الولائية وعدم الرد على أي بند من بنود المذكرة التي قدَّمت لهم سابقاً والتي تحتوي على بنود المطالب المشروعة.
وقفة احتجاجية
ونظم العاملون بمستشفى الصداقة بمدينة الفولة اليوم الخميس ٣٠مارس، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمانة العامة للحكومة مطالبين فيها حكومة الولاية بالتدخل العاجل وحل المشكلات المتعلقة بالجانب «المالي وبيئة العمل»، حيث قدَّمت اللجنة المنظمة للوقفة الاحتجاجية مذكرة مطلبية أطلعت عليها (الصيحة) حوت عدة بنود أهمها المطالبة بمتأخرات أشهر سابقة ديسمبر ٢٠٢٢ وفبراير ٢٠٢٣م من الحافز الولائي والالتزام بتوفيره في الزمن المحدَّد خلال عشرة أيام من كل بداية شهر جديد حسب قانون الخدمة المدنية، إضافة إلى زيادة الحوافز والمرتبات لكل الكوادر العاملين بمستشفيات الولاية، إلى جانب صرف فروقات المرتبات من يناير ٢٠٢٢ إلى مايو ٢٠٢٣م حسب المنشور الصادر من الصحة الاتحادية لسنة ٢٠٢٣م، علاوة على صرف بدل العدوى لجميع العاملين بالحقل الصحي بما فيهم العمال.
عدم رد مقنع
وفي ١٥مارس الجاري، قدَّمت اللجنة مذكرة مطلبية للوزارة بخصوص هذا الشأن لم تجد الاهتمام من الجهات المسؤولة ومن المنتظر أن يتم الفصل فيها بالرد المقنع من قبل الوزارة والإدارات المختصة في غضون ٧٢ ساعة، بعد أن اجتمعت مع المدير الطبي للمستشفى ولم تتحصل اللجنة على أي نتيجة واضحة وحلول مرضية بعد المتابعة اللصيقة مع الوزارة وإدارة المستشفى وفي ٢٦مارس، اجتمع المدير الطبي للمستشفى مع الوزارة وتفاجأت اللجنة المطلبية بتوجيه صادر من المدير الطبي بأن وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية وجهت بفصل جميع المتعاقدين بالمستشفى والاستبقاء فقط على أصحاب المهن مما أدى ذلك إلى التصعيد والبحث المستمر عن الحقوق.
صبر طويل
وظلت الكوادر الطبية بمستشفى الفولة على مدى طويل من الزمن في معاناة من النقص في المعدات الاساسية بالمستشفى فضلاً عن مشاكل الإعاشة بالنسبة للاختصاصيين والأطباء والكودار الطبية الذين يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أفضل خدمة طبية ممكنة وظل تردي الأوضاع بالمستشفى والتي لا تليق بتقديم خدمة صحية وعليه قررت اللجنة المكوَّنة من جميع الأقسام بالمستشفى بالدخول في الإضراب الجزئي وذلك من يوم ٢٧ مارس، وهدَّدت بالتصعيد إلى إضراب شامل مفتوح في حال عدم الرد وتوفير المطالب أو جميع ما ذكر في المذكرة. هذا وخاطب الأستاذ أحمد آدم الضو، الأمين العام لحكومة ولاية غرب كردفان أمام محيط أمانة الحكومة الوقفة الاحتجاجية للكوادر الطبية بمستشفى الفولة، ووجه في حديثه بتشكيل لجنة لمتابعة حقوق الكوادر الطبية بأسرع وقت ممكن إضافة إلى الجلوس مع الجهات المختصة لحل المشكلة، مشيراً إلى أن ما يلي الولاية عليها الالتزام بتوفيره وما يلي المركز يتم إخطار الجهة المعنية بالاتحادية لمعالجة الأمر.
الخرطوم(كوش نيوز)