كشف استشاري الطب النفسي و العصبي و علاج الإدمان، د. علي بلدو ،عن إحصائية لحالات الإصابة بمرض الفصام أو بالشيزوفرينيا التي تجاوزت ثمانمائة ألف إصابة في عموم البلاد.
و أوضح د.علي بلدو أن خطورة المرض تتمثل في وجود الضلالات و الاعتقادات الخاطئة لدى المريض، إضافة لوجود الهلاوس السمعية و غيرها، مما قد يقود لارتكاب الجريمة كقتل الأزواج و الأهل، و التهجم على الآخرين، و إيذاء النفس و الانتحار، و التوهان و الاختفاء، و تهديد السلام و الأمن الأسري والاجتماعي.
و طالب الاستشاري المعروف وفق السوداني، الأسر بضرورة عرض المرضى للعلاج لدى المختصين بعيداً عن الخوف من الوصمة التي تقود لطريق الدجل و الشعوذة، مؤكداً أن الحضور باكراً يساعد كثيراً في التحسن بصورة أكبر و أسرع، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود أعداد كبيرة من مرضى الفصام يتم تقييدهم بالسلاسل و حبسهم في ظروف سيئة؛ مما يعد انتهاكاً لحقوق المريض و كرامته الإنسانية، و يفاقم حالته أكثر، و يزيد من مضاعفات المرض، الذي يمكن علاجه كما ذكر.
الخرطوم ( كوش نيوز)
