صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: إفطار (إنما إيه) ….!

يوم الثاني من شهر رمضان المعظم بدأ (اخوانا الكيزان) فى الشغل بتاعهم (الما ياهو داك)

فاوول جمعة واظنها عبر رسائل عابرة وسريعة وخاطفة وما لحقو القحاطة يستوعبوا فطور السنة الفاتت والبمبان و وكيل النيابة والقصة البااايخة ديك

الا وتفاجاوا بإفطار الجمعة الماضية

وبحسب ما نشرته (متاريس) وقد اخترت هذا المصدر لانه تناوله كخبر فقط بعيد عن الصور وكده
فقال ليك ….

وتحت عنوان (التيار الاسلامي العريض ينظم افطاره الرمضاني الحاشد بنجاح)

وذهب الخبر مسترسلاً واسمح لى عزيزي القارئ التعليق فى ثنايا الخبر او بعده حسب (شلاقتي)

(فااا) قال ليك …

لبت حشود كبيرة إفطار التيار الاسلامي العريض الذي احتضنته حدائق شرق مطار الخرطوم .

قال (حشود) احسن ليهم ما يدخلوا نفسهم فى (غلاط) مع ناس (حسبتوها كيفن)

(طيب) وقال ليك بحسب متابعات (متاريس) ان البرنامج سار كما هو مخطط له . حيث لم تتدخل الشرطة لفضه ب(البمبان) كما حدث سابقاً

وطبعاً كل الناس بتذكروا العملية الجبانة بتاعت حكومة قحت البائدة .

وقال ليك ….

وتخلل إفطار التيار الاسلامي العريض (ونمد الياء طويلاً) كإخراج الذراع الايمن و(الجكة) فى الطواف . وتخلله اناشيد جهادية (اممك) و(تاني) قال ليك وحماسية ومخاطبات لعدد من قادته وسط تهليل وتكبير الحضور .

(انتهى الخبر)

ده كلام منو يا جماعة ؟ ده موقع [متاريس] الالكتروني وغيره الكثير والكثير من المواقع التى تناقلت الحدث صوت وصورة

اعتقد ان …

هذا حشد كده على (الهبشة) وتسخينة زى ما بقولو شبابنا الايامات دي ولكن

فيما بدا لي ….

ان الفطور ده كان غريق شوية وفيهو كلام كده من النوع البخلي (القحتاوي) يبلع ريقو نااااشف وانت تلقى على مسامعه خبر الفطور ده و ممكن يعقبها بجملة (قلتا شنووو) !

اقول ليك حدائق شرق المطار ! سمعت واللا اعيد ؟

المهم يا صاحبي الرسائل عديدة والظروف تطايرت والشباب ظهر بوجه المرحلة وكل الخيوط تلاقت يومها هناك حديث انس عمر بالقضارف والشيخ علي كرتي بالجزيرة و دكتور ناجي عبد الله لعرمان فى ذكرى الميل اربعين واهلنا ناس الجزيرة يردون التحية والامتعاض باحسن منهما للسيد الوالي بتاعنا .

كلها تلاقت شرق المطار .

واعتقد (لسسه) الباقي من رمضان كتير ويا ما ستشهد الساحات الحشود والتهليل والتكبير وكل مرعبات بني قحت .

قبل ما انسى :-

غايتو جنس غتاته عليكم يا الكيزان ! ياخ ما تفطروا فى بيوتكم بدل ما تجهجهوا اولاد الناس ديل ساكت .

ياخ قال ليك الواحد فيهم منذ ان تكاد الشمس ان تغرب (بقى) يمشى ويتلفت غابت ما غابت فرشوا ما فرشوا

فرشوا وين .

صحيفة الانتباهة