اسحق أحمد فضل الله يكتب: ونهاية الحفل هي

 

وأسبوع وطوفان من الأخبار…. الأخبار التي تفعل بالناس ما يفعله الموج بمن يغرق..

ونتفرغ لقراءة (معنى) الأخبار…

ومعنى الأخبار ينتهي بنا إلى.. أن

العاصفة كلها.. ومنذ زمان من يديرها هو.. قوش.

والقادم لرئاسة الوزارة / حسب تحليل البيت الأبيض/ هو.. قوش

والبرهان يستريح

وكباشي يجلس في مقعد البرهان…

وحميدتي والدعم السريع كلهم يتراجع في رقصته نحو الباب.. للخروج من المشهد…

والمايسترو هو أمريكا..

وصحيفة في ضخامة وول ستريت جورنال تقول إن القوى العالمية والداخلية في السودان تشعر/ وتريد/ هذا..

عندها مشروع منع الفوضى في السودان يبدأ العمل

عندها البداية هي كنس كل الأوراق القديمة

..ثم..؟

ثم كباشي للجيش والجيش يريد كباشي

وقوش/ وهو رئيس وزراء/ يدير جهاز الأمن والمخابرات

(والقانون الذي يوضع مؤخراً ويجمع للرئيس سلطات واسعة هو جزء مقصود)

وهيئة العمليات تدعو أمس الأول عدداً ضخماً…. وأربعة آلاف ضابط وجندي يرفعون التمام أمس الأول

ومع وول استريت كانت أفريكا فيوتشر تقول إن أمريكا ترد على تدخل الدعم السريع في أفريقيا الوسطى وتشاد و…

وأخبار تقول إن حمدوك يقول لدعوة العودة

:..لا….

قالوا… يعود ليقود… من؟؟

وترتيبات تمهد للقادم

القادم الذي هو… انتقالية

وانتخابات

ومنها

اتفاق جوبا…. لا يعتمد لأنه يكرس لطغيان جهة..

ودستور عام ٢٠٠٥ يدير الانتخابات

و…و..

ثم لجنة غريبة تعمل الآن للمصالحات

واللجنة غريبة لأن من يتابعون الأحداث يجدون أنها تتكون من أسماء لها معنى مثل

إبراهيم جابر

موسى هلال

كباشي…

ومصالحات دون شروط (إلا شروط الأخلاق السودانية)

………

أسبوع طوفان الأحداث بعض ما فيه هو هذا…

وطوفان الأحداث نعود إليه إن شاء الله

و..

***

بريد..
السيد الذي يسخر من البله الذي نعانيه…

ما يجعلنا نواصل الكتابة هو خوفنا من أن يسقط السودان تحت عقول مثل (عقولكم) هذه

والعياذ بالله

 

 

 

صحيفة الانتباهة