الفاتح جبرا

الفاتح جبرا يكتب: تقول ليا عنان؟

 

رأيت فيما يرى النائم (اللهم أجعلو خير) بأن السيد وزير الداخلية الفريق أول شرطة عنان حامد قد قدم استقالته بعد مشاهدته بالعين المجردة لمقتل الشاب اليافع اليانع (إبراهيم مجذوب) وقد تأكد العبد لله بأن القصة (أضغاث احلام) ليس إلا فالرجل لم يقدم على تقديم إستقالته وقد فاقت أعداد الشهداء (منذ إنقلاب البرهان) المائة وثلاثون ، نعم أكثر من مائة وثلاثين جريمة قتل إرتكبتها قوات عنان (منذ الإنقلاب) هذه القوات التي من المفترض أن تكون (في خدمة الشعب) فإذا به يحولها إلى قوات لقتل الشعب وسفك دماءه وإعاقة أفراده وإصابتهم بعاهات مستديمة لا لشيء جنوه أو ذنب إغترفوه سوي مطالبتهم بحكم مدني ديمفراطي .
ربما يقول قائل : يارجل ماذا تريد؟، لقد تم اعتقال القاتل الذي ارتكب الجريمة، وأصدرت الشرطة (قوات عنان) بياناً صارماً أستنكرت فيه ما جرى ، ولكن ياسادة دعوني أسأل في إستغراش : هل من (الطبيعي) ألا تتم محاكمة أي (كائن من كان) ولو (فرد واحد) من هذه القوات التي قتل على يديها مئات الشباب ؟ (معقولة بس؟) غير أولئك الذين أصيبوا بإصابات بالغة جراء إستخدام الأسلحة (الفتاكة)المحظورة عالميا كالأوبلن ؟
ماذا يعني أن يستمر القتل (عيني عينك) دون توقف ودون أن يتم القبض على القتلة ومحاكمتهم ؟ أليس هذا يعني بان هذا (العنان) جزء لا يتجزأ من التآمر على ثورة الشعب وشبابها الأشاوس؟ وأليس من الواضح أن منحه (نجمة الإنجاز) هو مكافأته (من نفس الزول) على براعته في إتقان الدور المرسوم له في قمع الثوار وتقتيلهم
لقد سبق وشاهدنا (قبل عدة أشهر) أحد جنود (عنان) وهو يطلق النار على أحد الشباب المتظاهرين من مسافة قريبة ثم بعد أن أرداه قليلا قام بركله بحذائه ليتأكد من موته (الفيديو مبذول في الأسافير) وأعتقدنا وقتها جازمين أن تلك الجريمة (الموثقة) لن تمر مرور الكرام لكنها كالعادة مرت ولم نسمع عنها شيئاً والبركة في (عنان) حامل نجمة الإنجاز .
يخطئ من يظن أن الشرطة وكافة القوات النظامية هي الآن في خدمة المواطن والوطن (والقصة ظاهرة ما عاوزة ليها درس عصر) فكل هذه القوات هي مليشيات النظام السابق (القالا ليكم على عثمان) إذ ليس هنالك من مبرر لهذه القسوة الشديدة والقمع الحاد
والقتل بدون رحمة والفتك بالمتظاهرين من قوات يفترض أنها تتعامل بمهنية (وفي خدمة الشعب) ووفق ما يقتضيه القانون .
افعلوا ما شئتم أيها القتلة فانكم ملاقو الله ذو القوة المتين والمنتقم الجبار يوم الحشر العظيم فهناك ليس لديكم من يحميكم ولا يوجد نيابة أو قضاء (كيزاني) يمنحكم صكوك البراءة وتأكدوا أنه كلما زاد عنفكم فإن ذلك عقاب لكم وليس انتصارا كما تتوهمون إذ أن باب الهداية قد أوصد في وجوهكم لأن (الله لا يهدي الظالمين) فاي عقوبة تنتظركم يوم يختم الله على أفواهكم وتكلمه أيديكم وتشهد أرجلكم بما كنتم تكسبون .
كسرة :
في أكتوبر من العام 2022 إستقالت وزيرة الداخلية البريطانية ا (سويلا برافرمان) ، من حكومة (ليز تراس)، وفق ما نقلت وسائل الإعلام البريطانية آنذاك والسبب أنها بعثت برسالة رسمية من بريدها الإلكتروني الشخصي وهذا (كما ذكرت في إستقالتها) يمثل مخالفة فنية للقواعد وأردفت ( لقد ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية وأستقيل) …. تقول ليا عنان (بكتل) !!
كسرات ثابتة :
– خبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟
– مضى على لجنة أديب 1224 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق
– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير
– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟
– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى