أخبار

عقب تصريحات عرمان .. مصادر توضح حقيقة تسرب وثائق من دار الوثائق المركزية بالخرطوم

نفت مصادر مطلعة تسرب أية وثائق من دار الوثائق المركزية بالخرطوم، وأكدت أن الإجراءات التأمينية لضمان سلامة الكنوز الوثائقية التي تحتويها الدار مشدِّدة و غير قابلة للاختراق.

 

وراجت خلال الأيام الماضية أخبار لا تستند إلى مصادر في وسائط التواصل الاجتماعي عن سرقة وثائق مهمة إضافة لجهازي كمبيوتر محمول يحتويان صوراً رقمية لوثائق سرية.

وتسلم المدير العام الجديد لدار الوثائق القومية منصبه الخميس الفائت، بينما عاود الموظفون والعمال في الدار نشاطهم بعد إضراب طويل احتجاجاً على أوضاعهم المالية.

 

وتحتوي دار الوثائق المركزية التي أنشئت في العام 1916 على أكثر من 50 مليون وثيقة نادرة تغطي بيانات محلية وأخرى خارجية، واستعانت جمهورية مصر خلال المفاوضات على “طابا” بدار الوثائق السودانية.

وتسعى إدارة دار الوثائق لرقمنة ملايين الوثائق لتأمينها وضمان سلامتها مع سهولة الرجوع اليها خاصة للباحثين.

 

وكان البروفيسور محمد إبراهيم أبو سليم أول سوداني يتولى إدارة دار الوثائق المركزية من الاستقلال حتى 1995 ثم خلفه الدكتور على صالح كرار.

ويتوقع أن يتجدد إضراب موظفي وعمال دار الوثائق إذا استمر الفشل في الوصول إلى تفاهم حول إصلاح الأوضاع المالية للعاملين.

وفي وقت سابق حذر ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، من ما وصفه بالعبث تشهده دار الوثائق القومية.

 

وقال عرمان في تغريدة موجه إلى رئيس الوزراء المكلف بحسب صحيفة التيار: هل يستطيع الأستاذ عثمان حسين وزير مجلس شؤون الوزراء بالوكالة، أن يرد على الأسئلة الهامة في مقال د. أبو شوك وأخرين عن دار الوثائق القومية وما يجري فيها من عبث.

وأضاف “بالدار نفائس تاريخية لا تقدر بثمن لنا وللأجيال القادمة، هل أصبح كل شيء مستباح! آن للرأي العام والمجتمع المدني أن يتحدث.

 

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى