هاجر سليمان تكتب: فوضى وتجاوزات بوزارة الصحة
مسئول أقيل من منصبه مديراً لادارة هامة بوزارة الصحة فسارع بمغادرة البلاد متوجهاً الى الجارة مصر التي تحترم العلم والعلماء ومكث فيه لاكثر من عام حتى الآن ومنذ مغادرته البلاد لم يعد حتى الآن ولكن العجيب والغريب في الامر ان اسمه يتردد في كشوفات المرتبات والحوافز بل وحتى في حافز (الاستبقاء) وهذا بالطبع لايعرفه الا شخص عمل بوزارة الصحة وسنفصح لكم عنه ولكن قبل ان نحكي قصة كشف الاستبقاء لابد لنا من الحديث عن ذلك الاخصائي الكبير الذي غادر البلاد لأكثر من عام دون رجوع ومازال اسمه يرد فى كشوفات المرتبات والحوافز وحقيقة مثل هكذا تجاوزات لم أرها ولم اسمع بها الا في وزارة الصحة، نطرح سؤالنا اليوم لوزير الصحة ونتساءل عن مستندات اجازة الاختصاصي المذكور ولماذا اخفت وزارة الصحة معلومات انه غادر البلاد ؟ ولمصلحة من ؟ ومن الذي يقوم بصرف حوافزه باسمه وحتى حافز الاستبقاء لاننا وجدنا اسمه ممهورا بتوقيع استلام علماً بانه خارج السودان فمن الذي يستلم على تلك الاموال .
لمن لايعرف كشف الاستبقاء فهو كشف حوافز وتتراوح حوافزه من اختصاصي لآخر ومن تخصص لآخر والغرض منه هو الحفاظ على الاختصاصيين ذوي التخصصات النادرة حتى لايغادروا البلاد حيث تدرج اسماء الاختصاصيين ذوي التخصصات النادرة والاختصاصيين بالولايات البعيدة في هذا الكشف وتصرف لهم اموال عبارة عن حوافز شهرية ثابتة للحفاظ عليهم حتى لايهاجروا من البلاد مع العلم بانها مبالغ ضخمة يتم صرفها لذوي التخصصات النادرة واختصاصيي الولايات وهي بالطبع سنة حميدة ولكن من الذي يقيم الوضع ومن يضع اسماء اولئك الاختصاصيين بتلك الكشوفات ؟ وهل ياترى جميعهم متواجدون بالبلاد ؟ ام ان هنالك اختصاصيين خارج الوطن ورغم ذلك تصرف اموال طائلة كحوافز لهم ؟ واهم شيء من الذي يعبث ويتسلم تلك الاموال ؟ ان كان يتسلمها اقارب اولئك الاختصاصيين الغائبين فهذا تجاوز اما ان كان يتسلمها اشخاص آخرون دون علمهم فهذه تعد اضخم عملية فساد يجب ان يفتح فيها باب التحقيق عاجلاً، ومن هنا نطالب نحن بفتح تحقيق عاجل حول هذه التجاوزات .
وزارة الصحة تضم ملفات كبيرة تحوى تجاوزات وبلاوي يجب ان تنتبه لها السلطات وسنظل نكتب ونفضح ونكشف كل ملف يقع في ايدينا بالمستندات ولن نتوانى عن كشف تلك التجاوزات التي تؤثر سلباً على العمل بالوزارة .
هنالك ملف اموال الكورونا ، وملف المعمل القومي (استاك) وملف التجاوزات الوظيفية والمسئولين الخمسة الذين يتولون مناصب دون وظائف ويجتهد الوزير لتسكينهم في عمل مخالف للضوابط والاجراءات وكان ينبغي ان يوقف فوراً ، والكثير من الملفات والتجاوزات الواضحة للعيان .
اخطر ما في طرفنا الآن هو الوفيات الغامضة للماشية بولاية النيل الابيض من يقف خلف ذلك المخطط التخريبي ولمصلحة من ولماذا تغفل السلطة العليا عن كل تلك التجاوزات والكثير المثير الذي لا نجد له اجابة الا من خلال عبارة واحدة وهي : (بيدي لا بيد غيري) وهي عبارة تشير الى ان تخريب الاوطان يتم بيد بنيه .
الدولة في اضعف حالاتها وينبغي ان يتقدم مجلس السيادة باستقالات كاملة وان يسلم السلطة للشعب فوراً فما يحدث من مخطط تخريبي يواجه بكل ذلك الصمت من السلطات العليا والصمت في لغتنا علامة للرضا والرضا فهنيئاً لكم خراب الوطن ياعملاء فولكر .
صحيفة الانتباهة