الفاتح جبرا

الفاتح جبرا يكتب: ما أدونا ليها

 

منذ الوهلة الأولى لقيام هذه الثورة واجهها (البرهان) قائد مليشيا الكيزان بالقمع والعنف وناصبها العداء السافر ولم ينج من عداوته حتى من ناصروا هذه الثورة عبر أقلامهم فالرجل كرس كل جهده لمحاربتها فقط ؛ ترك كل ما لديه من مهام وأصبح يعد الخطط ويجهز المؤآمرآت لإفشالها وما زال الرجل يمارس عنفه وعداوته ضد الثورة حتى صار هذا ديدنه وسلوكه الذي لا يفارقه وظل يتحين الفرص لنفث سمومه دون أن تلين له قناة أو يفتر له عزم حتى بلغ به (الهوس) هو وأفراد لجنته الأمنية ممارسة هذا الغل في (مناسبات الأعراس) فالرجل (وجماعتو) لا يجدون سانحة أو تتهيأ لهم مناسبة تمكنهم من الظهور أمام مايكرفون الا وبثوا تهديداتهم وتحرشهم بثورة الشعب السوداني مستأسدين عليها بالجيش الذي يتزعمه ويحميه (هو وكيزانه فقط) مرسلا عباراته التي حفظها الكل كقوله بأن (الجيش خط احمر) وبانه قادر على الرد لكل من يمسه ويمس سمعته متناسيا أن هذا الجيش الذي يتحدث عنه هو قوات (الشعب) المسلحة.
ووسط هذه التحذيرات التي ما فتيء الرجل يرددها وأعوانه خرج له من اتباعة (الكيزان) من أهان الجيش واستفزه استفزازاً منقطع النظير وذلك بتكوين مليشيات عسكرية تجوب البلاد عرضا وطولا تجند في أبناء القبائل على مسمع ومرأي دون أن يحرك فيه ذلك ساكنا مما يعزز القول بأن الأمر لا (مطبوخ) بل ويشبه مؤامراته السابقه على شاكلة (9 طويلة) والخلايا الإرهابية تلك التي أصبحت (فص ملح وداب) بعد ما تم فضح أمرها والتأكد من انها كانت إحدى مسرحياته لاثارة الفوضى في البلاد حتى يتعلل بها لإعلان حالة الطواريء وينصب نفسه حاكما (أبديا) للبلاد والشاهد على ذلك للبلاد أنه كلما دخلت معه القوى السياسية الداخلية والدولية في مفاوضات لحل الأزمة السياسية إلا و(جن جنونه) وطار عقله وابتدع طريقة وحيلة جديدة لعدم قبوله لأي شريك له في الحكم تساعده في ذلك خلايا الدفاع الشعبي والأمن الطلابي وجهاز أمن التنظيم الكيزاني ككرت آخر يستخدمه لخلق الفوضى وإدخال البلاد في حرب أهلية دموية لا تبقى ولا تذر.
فها هي تلك الجماعات التي تحمل السلاح تنشر لقاءآتها و(تحشيدها) وإجتماعاتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي (عيني عينك ) ولم نسمع من (الرجل) أي (شخشخة) علما بأن ما يصدر من هذه الجماعات المسلحة يعتبر إنتهاكا صارخاً ضد الدولة وجيشها واستفزازاً خطيراً يظهر مدى ضعفها وهوانها .
قال أحد عساكر اللجنة الأمنية في (بيت عرس وكده) بعد ما تحولت منصاتهم لبيوت الاعراس وقريبا مناسبات الختان : (لا توجد دولة محترمة يكون لها جيشان ) ولعل غضب الرجل من غريمهم الجديد انساه بأن هذه الدولة المحترمة التي هم ساداتها الآن بها ما يفوق العشرة جيوش وليس جيشان فقط وهذه الجيوش تسرح وتمرح وتجمع الناس حولها دون ان يرف لقادة هذه الدولة المحترمة جفن وراينا بام أعيننا كيف أن ضابطاً نظامياً (يتشفع) لقائد مليشيا خلا بان يفض تجمعه (اللا قانوني) في ضاحية (حطاب) ويستعطفه في مشهد مذل ومهين لزيه الرسمي و(دبابيرو الفي كتفو) ، ولا عجب إذ أنها دولة تلعب بها مليشيات عسكرية خلوية وتزدري جيشها والذي كل حيلته هي قتل الشباب والتفنن في قمعهم .
السلطة يا سادة لدى هذا (الغادر) ولجنته الأمنية مسالة (حياة أو موت) وقد نسوا هؤلاء جميعاً الذين قذفت بهم الصدف لإعتلاء هامة هذا البلد أن الله تعالى يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء وعند الله تجتمع الخصوم .
كسرة :
في الدول المحترمة الجيش ما بشتغل سياسة وتجارة و(الرتب بتاعتو) بتتباع في (الملجة) .. جيش تصريحاتو في صيوانات الأعراس (دي ما أدونا ليها) !
كسرات ثابتة :
– أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟
مضى على لجنة أديب 1217 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق –
– ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير
– أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟
– أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟
– أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)

 

 

 

صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام لقروبات كوش نيوز على واتساب

قروبات كوش نيوز الإضافية



زر الذهاب إلى الأعلى