رصد نشاط مشبوه لفلول النظام البائد بقطاع الصيدلة
أعلن “التجمع الصيدلي” عن رصده نشاطاً مشبوهاً لفلول النظام البائد، بهدف التسلل لقيادة القطاع الصيدلاني عبر العمل الطوعي كبديل للعمل النقابي الشرعي.
وقال التجمع الصيدلي، في بيان صحفي إن “حالة الانفراد السياسي والسيولة التي خلفها انقلاب 25 اكتوبر 2021، أصبحت غطاءً لفتح الطريق والتمهيد لعودة أعوان النظام البائد والانتهازيين في كل المجالات”.
وأضاف بحسب صحيفة الديمقراطي: “نرصد ونتابع محاولات متكررة لفلول النظام البائد، في التسلل لقيادة القطاع الصيدلاني عبر العمل الطوعي كبديل للعمل النقابي الشرعي، كأمر واقع، والتمهيد للاستيلاء عليه بالمكاسب الفردية الدنيئة ودغدغة عواطف الصيادلة السودانيين بالبورد العربي وما شابه” طبقاً للبيان.
وأعلن التجمع رفضه واستنكاره بقوة قيام اتحاد الصيادلة العرب المشبوه، بالتنسيق مع الانتهازيين والطامعين في خطف الجهود المبذولة لتكوين كيان نقابي شرعي ودعمهم، ليمنوا علينا بأنهم أتوا بالبورد العربي”.
وتابع: “تظهر واضحة للعيان، عدم مبدئية وجدية اتحاد الصيادلة العرب في عدم مخاطبته وبالطرق الرسمية للمؤسسات الحكومية المعنية أو الانتظار حتى قيام نقابة شرعية”.
وزاد: “تظل التساؤلات قائمة إذ كيف لاتحاد يحترم المبادئ ومبني على أسس ونظم شفافة، أن يُقحم منظمة طوعية في أمر من صميم عمل النقابات والأجسام الشرعية، وبأي حق تصدت هذه المجموعة بالعمل باسم صيادلة السودان، أصحاب التقاليد والأعراف النقابية المكتسبة من النضال الطويل عبر تاريخ العمل النقابي السوداني، الذي كان له القدح المعلى فى انشاء اتحاد الصيادلة العرب نفسه؟”.
وينشط فلول النظام البائد هذه الأيام للعودة للسطح من كافة البوابات، وسط تواطؤ من قبل السلطة الانقلابية.
وقال تجمع المهنيين، الثلاثاء، إن منسوبي النظام المخلوع وتشكيلاتهم شبه العسكرية (الأمن الشعبي – الدفاع الشعبي – مسرّحي هيئة العمليات)، يسعون إلى إحداثِ فوضى أمنية واختلاق نزاعاتٍ مسلحة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وشرق السودان خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن ترتيبات النظام البائد لعمل عسكري في العاصمة الخرطوم من خلال حشودٍ مسلحة تحت غطاء ترتيب مظاهراتٍ تطالب بإطلاق رئيس النظام المخلوع والاحتكاك بالمواطنين واستهداف دور الأحزاب السياسية المناهضةِ للشمولية، بغرض وقف مسار العملية السياسية والمرحلة النهائية وصولاً إلى الاتفاق النهائي الذي يحقق مطالب الشعب السوداني وانهاء الانقلاب.
وسبق أن هددت القيادية في النظام البائد، الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.
ونجح النظام البائد في العودة إلى المشهد العام، بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمها لهم الانقلاب، دون أن يرعوا مصالح البلاد العليا، وذلك خوفاً من محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوداني.
الخرطوم: (كوش نيوز)