طالب الاستاذ ياسر الصعب رئيس اللجنة المفوضة لمزارعى ولاية القضارف بضرورة إعادة اتحادات المزارعين والرعاة وفقا لقانون تنظيمات الزراع والرعاة لعام ١٩٩٢ لتساهم مع الدولة فى حل المشاكل التى يواجهها القطاع الزراعى بشقية النباتي والحيوانى
ودعا خلال كلمته في معرض التقانات الزراعية امس لمراجعة السياسة المالية بأن يكون هامش الربح 1% للشهر وإلغاء الضريبة على التمويل والاكتفاء بالرهن فقط للضمان ورفع سقف التمويل الاصغر مع تسهيل الإجراء والسرعة والزام المصارف لتمويل كل مراحل الزراعة في ميقاتها وتمويل الزراعة البستانية والإنتاج الحيوانى وصناعة الأعلاف والصناعات التحويلية بصورة عامة.
كما دعا الصعب بحسب سونا، لضرورة إلزام المصارف بالدخول فى مشاركات مع المزارعين بضمان المحصول فى مرحلة الحصاد وتفعيل دور جهاز المخزون الاستراتيجى لشراء المحصول من المزارعين منذ بداية عملية الحصاد وتشجيع قيام الصناعات التحويلية للمنتجات ومنع تصديرها فى شكل خام وفتح باب الصادر للمحاصيل واستقرار سياستها وتسهيل الإجراءات وتخفيض الرسوم والضرائب عليها والعمل على إنشاء صوامع الغلال ليتم فيها تخزين فائض المحاصيل لضمان استمرار الصادرورفع كفاءة إدارةالمواصفات والمقاييس حتى يتم تصدير المنتجات بمواصفات تتفق والمعايير العالمية والتوسع فى قيام محالج القطن ومصانع الغزل والنسيج لتحقيق عائد مجزى للمنتج والدولة
وحول عمليات نهب وسرقة المحاصيل دعا ياسر الصعب لتكوين قوة مشتركة من كل الأجهزة الأمنية خاصه بأمن المشاريع الزراعية وتمكينها بالعربات والمعدات اللازمة حتى تتمكن من أداء رسالتها بصورة مرضية لان ذلك من الامن الغذائي فضلا عن تكوين محاكم خاصة للقضاء على ظاهرة عمليات النهب والسرقات وسرعة البت فى القضايا المعروضة عليها وتوقيع اقصى العقوبات حتى تكون عظة وعبرة للاخرين وتسليح المزارعين ومدهم بوحدات ارتكاز فى المعسكرات والقيام بحملة على معتادى الإجرام والمشتبه فيهم واعتقالهم
كما ناشد باستمرارية التأمين اختياريا ومراجعة وثيقة التأمين بمشاركة ممثلى المزارعين وتوفير معينات الحركة والكوادر الفنية حتى يتم حصر الضرر فى الوقت المناسب واتباع السرعة فى تسليم المتضررين حقوقهم فى الوقت المناسب حتى يتم الاستفادة منه وإنشاء شبكة طرق تغطى كل المناطق الزراعية طولا وعرضا بجانب انشاء الكبارى والمزلقانات على الخيران والانهار والمطارات والسكك الحديدية حتى تسهل عمليات نقل المحاصيل من مناطق الإنتاج إلى مواقع التسويق والصادر ونشر شبكات الاتصالات والكهرباء فى المناطق الزراعية
كما دعا لتوفير الوقود فى الوقت المناسب وإزالة كل الرسوم والضرائب المفروضه عليه حتى يصل للمنتج بسعر معقول وإشراك المزارعين فى آلية تحديد السعر وفتح باب الاستيراد للتقاوى واجازة تقاوى القطن المحور والذى أثبت نجاحه وإعفاء مدخلات الإنتاج من رسوم الجمارك والضرائب والرسوم الأخرى وتحديد مؤشر لأسعار البيع من الشركات حتى تصل للمزارع بسعر معقول دون أرباح باهظة وتشجيع ودعم من قبل الدوله لتوطين صناعة الأسمدة والمبيدات وإنتاج البزور المحسنة محليا وتوفير تقاوى فول الصويا والذرة الشامى وزهرة الشمس والتقانات المطلوبة لزراعتها والعمل على توطين تقاوى زهرة الشمس
وفي مجال نقل التقانة دعا لتسهيل استيراد التقانات الزراعية و توطين صناعة التقانات الزراعية بخلق شراكات وإدخال الشركات المصنعة لقيام صناعات داخل البلاد مما يخفض من اسعارها وتكون فى متناول يد المنتج وقيام شركات خدمات زراعية تقدم خدمه تطبيق التقانات للمزارع مباشرة نسبة لارتفاع اسعارها وعدم مقدرة معظم المزارعين من الحصول عليها
كما طالب رئيس اللجنة المفوضة لمزارعى القضارف بقيام محالج القطن ومصانع الغزل والنسيج ومصانع الزيوت والطحنيةوالأعلاف والمركزات ومصانع النشا والجلكوزوالمسالخ ومدابغ الجلود والصناعات الجلديه والصناعات المتعلقة بالصمغ العربى وصناعات التعبئة والتغليف وجوالات الخيش والبلاستيك وتشجيع قيام المصانع بخفض الرسوم والضرائب عليها .
ودعا الى استيراد عينات محسنة من التقاوى مثل القطن R R وزهرة الشمس وفول الصويا وتوطين وتشجيع عملية إنتاج التقاوى عبر البحوث الزراعية والقطاع الخاص وان تقوم إدارة المواصفات والحجر الزراعى بإجراء فحص دقيق لكل العينات المستوردة من التقاوى حتى لا يتم نقل بعض الأمراض والآفات لداخل البلاد
وطالب بتخفيض الرسوم والضرائب والجمارك على مدخلات الإنتاج والوقود والإنتاج والأراضي الزراعية بحيث لا تتجاوز ما يقدم من خدمه ولا تكون مصدر من مصادر الإيرادات الأساسية وامهال المزارعين فى السداد للرسوم بوجود المحصول لحين البيع كما كان معمولا به سابقا.
كما طالب بان تقوم إدارة فحص التربة بهيئة الزراعة الآلية بفحص شامل لكل المشاريع الزراعية وذلك نظير ما تقاضاه من رسوم وتسليم كل مزارع شهادة بنتيجة الفحص وإصدار نشرات دورية خلال الموسم الزراعى بتوقعات الامطار وحالة المناخ بصورة عامه وإقامة معاهد لتدريب المزارعبن على طرق الزراعة الحديثة واستخدام التقانات وعمليات رش المبيدات ونثر السماد والمعفرات وإلزام شركات الخدمات الزراعية بالتدريب والإرشاد فى مجالات ما يقدم من خدمات من أسمدة ومبيدات وتقاوى والآلات الزراعية وتفعيل دور إدارة الإرشاد الزراعى والانتشار وسط المزارعين لتقديم النصح والإرشاد فى فترات التحضير والزراعة والحصاد هذا بجانب تفعيل دور لجنة الغارمين وتسريع وتيرة عملها حتى تقلص من حجم الاعسار.
الخرطوم: (كوش نيوز)
