Site icon كوش نيوز

لجان المقاومة بالديوم تفضح مخططات كوادر الحزب الشيوعي

كشفت “تـنسيقية لجان المقاومة بالديوم الشرقية“، عن ضبط بعض كوادر الحزب الشيوعي بالمنطقة، يقومون بالتحريض والعمل على قيام تنسيقية موازية، قائلة إن المخطط دليل على مساعي الحزب لتقسيم لجان المقاومة.

وذكر أن كوادر الحزب الشيوعي بالمنطقة انشأوا صفحة موازية لتنسيقية الديوم الشرقية، حيث كان الجميع يراقبهم بدهشة، حتى بات معلوماً حقيقة الصفحات الموازية للتنسيقيات ومن يقف خلفها، طبقاً للبيان.

وسرد البيان نماذج عديدة لأساليب الحزب الشيوعي داخل لجان المقاومة، ساهمت في توسيع الهوة بين لجان المقاومة وأضعفت حراك الشارع، قائلاً: “من لم يعِ بأن ثورة ديسمبر هي ثورة الأخلاق والقيم والمبادئ والحقيقة، والمعرفة والاستنارة، فعليه أن يفكر مرة أخرى”.

 

لماذا لم يسقط الانقلاب
وطرح البيان تساؤلات “لماذا لم يتم إسقاط انقلاب 25 اكتوبر الى هذه اللحظة؟، من هو الذي يعمل على وأد الثورة؟”.

وأضاف بحسب صحيفة الديمقراطي: “ظل الحزب الشيوعي يستقطب ويجند داخل صفوف لجان المقاومة دون وازع أخلاقي أو نضالي، ولم يراع أن (الحصة وطن وثورة)، وإن سلمنا بمشروعية التجنيد، لكن هذا التوقيت يؤكد على تعالي الأنا الحزبية دون الوطنية”.

 

وتابع: “ما الذي يريده الحزب الشيوعي من الثورة ولجان المقاومة، لماذا لا يخرج في مليونيات باسمه بعد إعلانه عن تحالف التغيير الجذري، بدلاً عن زرع الفرقة بين الثوار ولجان المقاومة، متخذاً اسلوب فرّق تسد”.

وأكد البيان أن لجان المقاومة تأذت من هذه العقليات الخربة، حسب وصفه، قائلاً إن “ما يحدث مرض عضال في تاريخ الممارسة السياسية السودانية وأصبح نقطة ضعف للثورة وأطال عمر الانقلاب واستهلك وأرهق الثوار”.

وأشار إلى هيمنة كوادر الحزب الشيوعي داخل مكاتب تنسيقيات مدينة الخرطوم، حيث يملؤون الثورة مواءً كاذباً وإعلاماً منافقاً، ويعملون على السيطرة والفرقة، وبث الإشاعات، واستخدام الأساليب اللا أخلاقية، طبقاً للبيان.

 

وأكد البيان أن الدليل على الهيمنة والاختطاف والتزييف، هو أن تمثيل تنسيقيات مكاتب مدينة الخرطوم مع الولاية يكون عبر ممثل واحد فقط، وزاد: “كوادر الحزب الشيوعي هم من أعاق وهدم المكتب السياسي بمدينة الخرطوم الذي تم تكوينه بعد الانقلاب في 28 اكتوبر 2022”.

وتابع: “في اجتماع 31 يناير 2022 بالحاج يوسف، لـتطوير الاتصال والإعلام، تم تجاوز عضو مكتب آخر في مدينة الخرطوم، وجلس في ذلك الاجتماع كادر الحزب الشيوعي دون الرجوع لمكتبه أو تنسيقيته، ووصل به الحد تهديد الحضور من رفاقه الثوار بالتصفية”، متسائلاً : “ما الذي فعلته تنسيقية مدينة الخرطوم، في الشكوى المقدمة من تـنسيقية الحاج يوسف في هذا الشأن؟”.

 

تجاوزات
وأورد البيان نموذجاً آخر قائلاً: “في ابريل 2022 رفضت مدينة الخرطوم حضور إجماع الولاية للاتصال “لأسباب تنظيمية”، وفي تجاوز خبيث من كادر الحزب الشيوعي ذهب وحضر ذلك الاجتماع دون علم المدينة، وبحضور شخص من تـنسيقية أخرى دون أن يكون مُمثلاً في أي مكتب من مكاتب مدينة الخرطوم”.

وتابع: “في مدينة أم درمان، في نوفمبر 2022 وخلال اجتماع ممثلي تنسيقيات ولاية الخرطوم حول الميدان، ووجهة مليونية 31 نوفمبر، أثناء الحوار حول الى وجهة القصر اندهش الحضور من تصرف ممثل مدينة الخرطوم كادر الحزب الشيوعي، الذي هدد بالتصفية إذا خالف الممثلون رأيه”.

 

وتساءل البيان: “هل هؤلاء يؤمنون بالديمقراطية، هل هذه قيم واخلاق الثوار، أين لجنة التقصي والمحاسبة يا مكاتب تنسيقيات مدينة الخرطوم، فالتاريخ لا يرحم”.

وذكر البيان أن “كوادر الحزب الشيوعي أشاعوا بين الثوار في مليونية 30 يونيو الماضي، أن المليونية ليست سدرة المنتهى، رغم أن الثوار عزموا خلالها على إسقاط الانقلاب وقيام اعتصام كبير عبر خطة الطريق الى 30 يونيو التي قدمت من تـنسيقية الخرطوم وسط في رؤيتها الميدانية والسياسية”.

 

وزاد: “التثبيط كان واضحاً داخل اجتماع المدينة من كوادرهم بدعوى عدم اكتمال المواثيق وعدم اكتمال رؤيا موحدة، والآن وصلت المواثيق قمتها، فإلى أي شيء أوصلتنا؟”.

وتابع البيان: “كل هذه السلوكيات ماهي إلا مرض تعيشه الجهات ذات الإيديولوجيا، فالصدق معدوم في هذا الزمان، وضائع بين النظرية والادبيات والشعارات وبين الممارسة”.

 

وأكد البيان أن الشعب السوداني اختار المواجهة بالسلمية مع القتلة ليحقق أهداف ثورته لا ثورتكم، ولم يختر التفاوض والشراكة والمساومة، وإنما اختار أن يذهبوا للمحاكمات ومزابل التاريخ.

وختم البيان بالقول: “نقولها للداني قبل القاصي: لجان المقاومة عصية، ولا أحد يستطيع ان يقودها سوى الشعب السوداني”.

الخرطوم: (كوش نيوز)

Exit mobile version